تنطلق، يوم غد الأحد، عبر ولايات الوطن، امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تعني هذه السنة أكثر من 603 ألف مترشح، يؤطرهم أكثر من 145 ألف مدرس من حراس وملاحظين، وسيمتحن المترشحون على مدار ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 2 جويلية المقبل. يجتاز، غدا الأحد، 239 603 تلميذ متمدرس امتحان شهادة التعليم المتوسط، يؤطرهم 145 ألف مدرس، 110 ألف منهم للحراسة و35 ألف آخرين للتصحيح وهم موزعون على 2226 مركز إجراء و64 مركزا للتصحيح، كما كلف 5 آلاف ملاحظ من جهة أخرى للسهر على السير الحسن للإمتحان، ويبلغ عدد المترشحين المتمدرسين 690 594 من مجموع المترشحين أي ما يعادل 58 ،98 بالمائة من بينهم 002 311 من الإناث، فيما قدر عدد المترشحين الأحرار ب 8549، أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة، فقد بلغ هذا العام، حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، 2832 مترشح، فيما بلغ عددهم في مراكز إعادة التربية 4503 مترشح. وبخصوص المترشحين المعنيين باختبارات التربية الفنية والتشكيلية، فقد بلغت نسبتهم هذه السنة 50 ر51 بالمائة، فيما تقدم لإجراء امتحان التربية الموسيقية 897 176 مترشح، أما إمتحانات التربية البدنية والرياضية، فقد امتحن فيها 391 577 مترشح أي ما يمثل نسبة 97.9 بالمائة من مجموع التلاميذ الذين اجتازوا الامتحان، ومقارنة مع دورة 2012 يلاحظ انخفاض عدد المترشحين ب 716 172 مترشح أي بنسبة بلغت 22.25 بالمائة، وينتقل مباشرة إلى السنة الأولى ثانوي المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. للإشارة، فقد قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط لدورة جوان من السنة الماضية على المستوى الوطني ب 72.10 بالمائة أي ما يعادل 550.232 ناجح من بين عدد إجمالي المترشحين الذين قدر عددهم ب768.491 مترشح.