يقترب المدرب الفرنسي مانويل أموروس من الالتحاق بالعارضة الفنية لفريق شبيبة القبائل أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد استقالته من المنتخب البنيني أول أمس الثلاثاء إثر الهزيمة التي مي بها أمام الخضر بنتيجة 3-1، والتي رهنت حظوظ المنتخب البنيني في التأهل للدور ما قبل الأخير من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. ويأتي انسحاب المدرب الفرنسي في وقت يبحث رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي بقدم وساق عن مدرب جديد يشرف على فريقه الموسم المقبل. وبعد الإشاعات المترددة في الأيام الأخيرة حول اقتراب المدرب أموروس من الكناري، جاءت استقالته من العارضة الفنية للمنتخب البنيني لتؤكد بنسبة كبيرة التحاقه بالشبيبة خاصة بعد رفض المدرب عز الدين آيت جودي العودة إلى الكناري والرحيل عن فريقه المغرب الفاسي، وكذا المعارضة الكبيرة التي وجدها حناشي من بعض مسيري النادي في التعاقد مع المدرب السابق لمولودية الجزائر وشبيبة بجاية الفرنسي ألان ميشال. وفي الأخير، بعد أن ضيع حناشي صفقة لاعب جميعة الشلف غربي الذي كان في دائرة اهتمام الكناري والذي التحق بمولودية الجزائر، قد يضيع رئيس الكناري مرة أخرى خدمات مدافع جميعة وهران المعار إلى فريق اتحاد الحراش، بلقروي، الذي رفض عرض الشبيبة والذي يقدر ب140 مليونا شهريا. كما فشل حناشي في انتداب مهاجم شبيبة بجاية محمد دراق الذي التحق رسميا بفريق مولودية الجزائر وينتظر فقط أن يوقع على عقده اليوم بعدما كان من بين أولويات حناشي لتدعيم الخط الهجومي للفريق، خاصة بعدما كان المهاجم شعلالي على وشك الرحيل وتغيير الأجواء في التحويلات الصيفية عقب رفضه للعرض المالي الذي اقترحه عليه حناشي مقابل الاستمرار.