تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري لمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تقوم بترويج دواء صيدلاني مخدر، حسبما ذكرته أمس الأحد، خلية الإعلام والصحافة على مستوى هذه الهيئة. وتضم هذه العصابة التي تقوم بترويج هذا الدواء المخدر على مستوى الولاية الذي يعرف رواجا كبيرا وسط الشباب عشرة أشخاص 6 منهم نساء، يضيف المصدر ذاته. ويتحصل أفراد هذه العصابة على هذا الدواء - حسب المصدر نفسه - عن طريق استخراج وصفات طبية من مختلف المستشفيات والعيادات الطبية العامة والخاصة على مستوى الولاية والولايات المجاورة لها باسم أشخاص يتجاوز سنهم ال 75 سنة ليقوموا بسحبه مجانا بواسطة بطاقات الشفاء الخاصة بهؤلاء المرضى المسنين بعد الحصول عليها بطرق احتيالية. وكشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح ذاتها وجود شخصين من أفراد العصابة بمؤسسات عقابية. كما تبين أن بعض المشتبه بهم كانوا يستعملون بطاقات الشفاء الخاصة بأوليائهم دون علمهم. وتقدر القيمة المالية للدواء الذي تم سحبه ما يقارب 4,7 ملايين دينار، مع العلم أن أفراد العصابة يقومون ببيع هذا الدواء بسعر 150 إلى 450 دينار للحبة الواحدة. وقد تم إيداع 4 منهم الحبس الاحتياطي فيما وضع الأربعة الآخرون تحت الرقابة القضائية بعد تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة. من جهتها، قامت عناصر أمن دائرة بوفاريك بحجز 460 قرص مهلوس كانت مخبأة داخل سيارة سياحية كان على متنها 3 أشخاص، حسب المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن المشتبه بهم قدموا من ولاية تيبازة إلى مدينة بوفاريك قصد ترويج هذه الأقراص. وقد تم إيداع المشتبه بهم الثلاثة الحبس الاحتياطي بعد تقديمهم أمام العدالة.