يحتضن قصر رياس البحر حصن 23 معرضا للتراث الثقافي البحري المنظم من طرف المتحف الوطني البحري ومديرية الصيد البحري والمعاهد الوطنية تحت شعار "ذاكرة وتاريخ"، بالإضافة إلى التكوين حول مجال علم البحار، وهو المعرض الأول من نوعه في الجزائر. في هذا الصدد، قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي، للقناة الإذاعية الأولى، "إننا نجد كل الأنماط المعروضة التي تخص البحرية فمنها ما يرتبط بالتاريخ والتراث وأخرى لها علاقة بالبحث العلمي والصيد البحري. كما حضر انطلاق معرض التراث الثقافي البحري وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي الذي ثمن فكرة إقامة المعرض في خمسينية الاستقلال. وأضاف في تصريح للقناة الإذاعية الأولى: "يجب أن نتذكر التراث المادي وغير المادي وكل ما يهم الصيد البحري والقطاعات التي لها علاقة بالبحر، وبتثمين الماضي نستطيع مواجهة المستقبل مع إعطاء القيمة لكل الحقب التاريخية". تجدر الإشارة إلى أن المعرض يستمر إلى غاية ال 6 جويلية المقبل، بقصر رياس البحر حصن 23 بالجزائر العاصمة، وهو يبرز أهم المحطات التاريخية التي شهدتها البحرية الجزائرية منذ قرون عديدة وتمثل المعروضات المنتوجات المادية واللامادية التي وثقت لتاريخ البحرية الجزائرية إلى جانب مختلف الصناعات البحرية ما بين القرنين 16 و18 التي أبرزت المهارات في صناعة السفن.