انطلقت سهرة، أول أمس بملعب الإخوة الثلاث عماروش بمدينة بلعباس، فعاليات الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لأغنية الراي. وقد قررت محافظة التظاهرة، التي يرأسها محمد طيبي، مدير الثقافة لسيدي بلعباس، أن تكون هذه الطبعة تخليدا لروح الفنان الشاب عقيل الذي توفي يوم 13 جوان الأخير في سن ال39، جراء حادث مرور بالقرب من مدينة طنجة بالمغرب، حيث كان في جولة فنية. وترك الراحل عقيل، الذي اعتاد المشاركة في مهرجان سيدي بلعباس، بصمته في الأغنية الرايوية بصوته الدافئ، وتحكمه في مختلف الآلات الموسيقية. كما عرف أيضا بموهبته الفنية وجديته وصرامته في العمل. وتركت أغانيه الجميلة أثرا كبيرا على الملايين من محبيه وعشاق هذا الطابع الموسيقي. وأدرج ضمن السهرة الأولى للمهرجان، مساء الاثنين، مجموعة من المغنين مثل الشيخ النعام والشيخ المازوزي والشاب حسن والشابة دليلة وفرقة راينا راي وغيرهم.. وستتواصل فعاليات هذا المهرجان إلى غاية السبت القادم، مع عديد الأسماء أمثال هواري بن شنات وهواري الدوفان والزهوانية والشابة سهام وأسماء فنية أخرى.