اعترف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج بأنه من الصعب جدا على هيئته تطبيق القانون الجديد، المتمثل في إجبار الأندية على إدماج سبعة لاعبين على الأقل متخرجين من النادي ضمن صنف الأكابر اعتبارا من الموسم المقبل. وصرح المسؤول الأول عن الهيئة المكلفة بتسيير بطولة الرابطتين الأولى والثانية لواج قائلا: "أعلم بأنه من الصعب علينا السهر على التطبيق الصارم لهذا القانون اعتبارا من الموسم المقبل، لأن أغلبية الأندية بصدد ضبط قوائمها النهائية وأن القليل منها سيستجيب لهذا الشرط". وكان المكتب الفيدرالي المجتمع يوم الاثنين قد سنّ قانونا جديدا يفرض على الأندية المحترفة للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية تخصيص سبع إجازات من بين ال 25 لصنف الأكابر "للاعبين المتخرجين من النادي". ويرمي هذا القرار إلى التقليص من هجرة اللاعبين وترقية الذين تكونوا في أنديتهم ضمن الأصناف الشبانية". ويوضح قرباج بأن "كل لاعب سبق دمجه في صنف الأواسط، بإمكانه الدخول في خانة اللاعبين السبعة المعنيين بالقانون الجديد". وأضاف قرباج بأن هيئته قد "تظهر بعض الليونة" في تطبيق القانون الجديد على الأقل هذا الموسم، لكنها ستكون أكثر صرامة في هذا المجال مستقبلا. وأوضح رئيس الرابطة بأن المكتب الفيدرالي بإصداره هذا القانون، لم يقم سوى باستباق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي سيعلن عن قريب عن القانون الجديد المتعلق بحصة اللاعبين المتخرجين من النادي الواجب إقحامهم ضمن تعداد الأكابر.