لا ينوي شباب بلوزداد إجراء تربص تحضيري خارج الوطن على غرار عدة أندية جزائرية للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، مثلما أكد مدربه الأرجنتيني أنجال ميغال غاموندي. وصرح المدرب البلوزدادي خلال ندوة صحفية نشطها مساء أول أمس بملعب 20 أوت قائلا: "سنواصل تحضيراتنا بالجزائر، ولم نبرمج أي تربص خارج الوطن" مبررا قراره بالمشاكل المالية الكبيرة التي تواجهها تشكيلة حي العقيبة. المدرب قاموندي العائد "للشباب" بعد تجربة أولى اعتبرها "مشرفة" خلال موسم 2010-2011، تمنى بالمناسبة أن يستفيد الفريق من 8 مباريات ودية على الأقل قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد المقرر يوم 24 أوت المقبل. وقد وجد أصحاب اللونين "الأحمر والأبيض" صعوبات كبيرة للشروع في التحضيرات بسبب رفض اللاعبين التدرب مطالبين بتسوية وضعيتهم المالية، هذه الوضعية دفعت بالمدرب الأرجنتيني إلى تحديد ورقة البقاء كهدف أساسي، واعدا بأنه سيعمل كل ما في وسعه في أن يقدم اللاعبون كرة جميلة فوق الميدان. التقني الأرجنتيني الذي لم يبق سوى عشر جولات على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة خلال الموسم المنقضي، أكد بأنه لم يمض على أي عقد مع شباب بلوزداد، مشيرا إلى أنه عاد للفريق رغم الصعوبات التي تعترضه، حتى لا يخيب الأنصار الذين طالبوا بعودته.وعن قضية اللاعب الدولي السابق سعيد بوشوك، الذي رفض قاموندي استقدامه، شرح المدرب بأنه يرغب في جلب قلب هجوم وليس جناحا أيمن، مما جعله يلح على عودة رمزي بورقبة المهاجم السابق لبلوزداد والمتواجد حاليا في صفوف مولودية العلمة، حيث قال في هذا الصدد: "بورقبة لاعب يهمني كثيرا، أتمني أن يكون معنا كما سنستقدم لاعبين إفريقيين سيخضعان للتجارب عن قريب". واستقدم شباب بلوزداد حتى الآن المدافع الأوسط سفيان خليلي لاعب (شبيبة القبائل) ولاعب الوسط الهجومي، بلال عطفان من (مولودية الجزائر)، والحارس واضح من (جمعية الخروب) وتيزة لاعب (وداد تلمسان) وسليم حنيفي من (اتحاد العاصمة).