قالت السلطات العراقية، إنها تلاحق السجناء الفارين من سجني أبوغريب والتاجي فجر الأحد الماضي. وأكد مسؤولون عراقيون، إن الحصيلة النهائية للهجوم على السجنين بلغت 25 قتيلا من قوات الأمن و21 سجينا و10 مسلحين. وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على السجنين. وأكد نجاحه في تحرير 500 سجين. وكانت وكالة رويترز نقلت عن النائب في مجلس النواب العراقي، حكيم الزميلي، أن معظم السجناء أعضاء كبار في تنظيم القاعدة ومحكوم عليهم بالإعدام. واستُخِدم سجن أبو غريب سيىء السمعة لتعذيب المعارضين لنظام صدام حسين. وفي عام 2004 عاد السجن لواجهة الأحداث بعد نشر صور أظهرت تعذيب معتقلين على أيدي حراس السجن الأمريكيين آنذاك. وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان إن "المسلحين (المهاجمين) تلقوا مساعدة من حراس السجن". وكان المتحدث باسم وزارة العدل وسام الفريجي، قد صرح في وقت سابق بأن المهاجمين الذين وصفهم بأنهم "إرهابيون" كانوا مدججين بالسلاح.