عُين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة على رأس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية، و تضم اللجنة 18 عضوا بينهم الرئيس الحالي لباريس سان جيرمان القطري ناصر خليفي ورئيس الإتحاد التونسي لكرة القدم وليد جري، ويتركز عمل هذه اللجنة على تنظيم هذه التظاهرة وتحديد قوانينها وكذلك تكاليفها وهذا بالتنسيق مع هيئة بلاتر (الفيفا). وسيشغل محمد روراوة منصب نائب رئيس لجنة الجمعيات أيضا والتي يرأسها التركي سانس ارزيك والمكلفة بتسهيل العلاقة بين الفيفا وأعضائها وإيجاد الحلول للمشاكل التي تحول دون التعاون بين أعضاء أكبر هيئة كروية في العالم. وحافظ رئيس لجنة التحكيم على مستوى اتحادية كرة القدم الجزائرية (فاف) بلعيد لاكارن على عضويته في لجنة تطوير سلك التحكيم على مستوى الفيفا، أما الرئيس السابق للفيديرالية الوطنية لكرة القدم عبد الحميد حداج فتحصل على عضوية في لجنة الإنظباط التي يرأسها السويسري كلاوديو سولر، وكذلك الرئيس السابق للرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة تحصل على منصب عضو في غرفة فض المنازعات والتي يرأسها الإنجليزي جيوف ثومبسون. يشار إلى أن روراوة (68 سنة) والذي يمتلك عضوية باللجنة التنفيذية للفيفا منذ 2011، يشغل أيضا عضوية اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، ونائب رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم وعضو بلجنته التنفيذية. من حهته، لم يعد الدولي الجزائري السابق لسنوات الثمانينات والتسعينات رابح ماجر، منتسبا إلى لجنة كرة القدم للاتحادية الدولية للعبة (فيفا) التي كان عضوا فيها منذ جانفي 2012، حسب ما تضمنته التركيبة الجديدة التي أعلنت عنها الهيئة الدولية المسيرة لكرة القدم في العالم. النجم الجزائري السابق كان قد شارك في نوفمبر 2012 في جلسة عمل في هذه اللجنة تحت إشراف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني، بينما كان الأمير علي بن حسين رئيسا مساعدا. وتتكفل لجنة الفيفا بكل الانشغالات التي تمس كرة القدم سيما هيئته وكذا العلاقات بين الأندية، الرابطات، الأعضاء، الكونفديرالية والفيفا. ومازال الإفريقيان جورج وياه (ليبيريا) ورئيس الاتحادية الزمبابوية لكرة القدم كليشا بوالية عضوين في هذه اللجنة على غرار "القيصر" فرانز بيكنباور والبرازيلي بيلي بصفته مستشارا خاصا.