قرر الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف" جامعته الصيفية ابتداء من 27 أوت الجاري بولاية جيجل، وسيناقش خلالها وعلى مدار ثلاثة أيام عدة ملفات أهمها العمل النقابي بالجزائر، ووضع قطاع التربية الحالي. أوضح المكلف بالإعلام على مستوى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف" المسعود عمراوي، أن الإتحاد سينظم الجامعة الصيفية بين 27 و29 أوت الجاري بولاية جيجل، وسيتطرق الإتحاد خلال اللقاء الذي سيتم بحضور ممثلي القطاع والنقابيين وحقوقيين إلى الوضع الاجتماعي والمهني لموظفي القطاع الذي كان سببا في الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه البلاد، مشيرا إلى تشكيل خلية متابعة تتكون من إطارات النقابة من مفتشين وأساتذة ومعلمين لكل الأطوار مهمتهم تقييم ومتابعة الإصلاحات البيداغوجية والتربوية في القطاع تقدم تقريرها للمجلس الوطني مرة في السنة، وأكد أن الوضع الاجتماعي يتسم باستمرار ضرب القدرة الشرائية لموظفي قطاع التربية خاصة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وذلك عن طريق الزيادة المتوالية في أسعار المواد الأساسية وتجميد الأجور واعتماد نظام ضريبي غير عادل، كما سجلت النقابة تدني وتدهور الخدمات الاجتماعية من نقل وصحة وسكن، مما يزيد من توسيع الهوة بين مختلف الشرائح والفئات، وما يتبعه من نتائج اجتماعية واحتقان اجتماعي ولد نوعا من انعدام الثقة في المؤسسات، كما سيناقش الإتحاد، يضيف المتحدث، أيضا قضية العمل النقابي في الجزائر الذي يعيش تضييقا لم يسبق له مثيل، إلى جانب التطرق إلى قضية إمكانية تأجيل صرف المخلفات المالية وحتى إمكانية تقسيمها الذي سيعمل على تفجير الدخول المدرسي المقبل.