الجمرة الخبيثة (Anthrax): ينتقل المرض عن طريق استنشاق البكتريا أو عن طريق الطعام أو عن طريق الاختلاط بحيوانات مصابة بالمرض، وقد استخدمت الجمرة الخبيثة كسلاح بيولوجي، وما إن تنتقل البكتيريا إلى الجسم حتى تبدأ في التكاثر بشكل سريع ومن ثم تقتل الشخص عن طريق نوعين من السموم التي تنتجها، وتبدأ الأعراض مثل أعراض البرد العادي إلا أنها أكثر حدة، وقد يموت الشخص في مدة تتراوح ما بين يومين إلى شهر منذ التعرض الأول للبكتيريا، وتوجد مضادات حيوية مضادة لها إلا أن هناك أنواع مقاومة لتلك المضادات. الملاريا: أحد أكثر الأمراض المعدية انتشارا حيث يصيب سنويا نحو نصف مليار شخص، ويمكن أن تتسبب الملاريا في موت نحو مليون شخص سنويا إذا لم تعالج بشكل صحيح، ورغم وجود علاج للملاريا فإنه لا يوجد لقاح يقي منها، ويبلغ معدل الوفيات بسبب المرض في العالم شخص كل ثلاثين ثانية. 3) :SARS وهو اختصار لاسم Severe Acute respiratory syndromeأي المتلازمة التنفسية الحادة، وهو مرض فيروسي، وقد كان من الأمراض التي هددت العالم - آسيا تحديدا - منذ بضع سنوات، ويصيب الفيروس الإنسان بما يشبه نزلة شعبية حادة، ويصل معدل الوفيات بين المصابين بالمرض إلى نحو 70% أغلبهم من المسنين فوق الخمسة وستين عاماً نظرا لضعف جهاز المناعة لديهم، وقد وفرت الحكومة الصينية لقاحا أثبت فاعليته في ثلثي الحالات التي اختبر عليها، أما العلاجات المتاحة فلم تكن فعالة لأنها كانت تسبب مشكلات صحية كبيرة تقارب تلك التي يسببها الفيروس نفسه. الإيبولا: من أشهر حالات الرعب الإنساني المرتبطة بالأمراض المعدية والمستوطنة رعب الإنسان من مرض الإيبولا، وقد اكتشف للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما، وهو مرض فيروسي يقتل بمعدل ما بين 50-89% من معدلات الإصابة لكل من الإنسان والحيوانات التي يصيبها، ويقتل الفيروس المصاب به في غضون أسبوعين من إصابته بالمرض نتيجة فشل في العديد من أجهزة الجسم، وقد تمكنت إحدى المؤسسات العلمية الكندية من تطوير لقاح فعال تم استعماله بنجاح على القردة إلا أنه لم يثبت فاعليته على الإنسان حتى الآن. الإيدز: وهو المرض المعدي الأكثر انتشارا بين البشر في الأمراض الموجودة على القائمة، وهو معروف أيضا بمرض نقص المناعة المكتسبة، وينتقل المرض عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق الدم مباشرة من خلال الحقن والأدوات الطبية الحادة، ويتسبب الفيروس في تعطيل جهاز المناعة عند الإنسان ليجعله عرضة لأي أمراض في الهواء، وعادة ما يموت المرضى المصابون بالإيدز نتيجة الأمراض التي يصابون بها، ولا يوجد لقاح فعال للوقاية من الإيدز.