شهدت مختلف أقسام مستشفيات العاصمة وضواحيها خلال اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، عملية تضامنية واسعة قامت بها أفواج من الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري وبعض الجمعيات الخيرية. وقد توزعت أفواج الكشافة على مصلحة أورام الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان "بيار وماري كوري" وأقسام كل من طب وجراحة الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي والعيون للمستشفى الجامعي مصطفى باشا. وبهذه المناسبة قدم بهلوان حضر المستشفى عروضا أبهجت الأطفال المرضى. وقامت نفس الأفواج بتقديم هدايا للأطفال بالمستشفيات تمثلت في قصص ولعب وأكياس من الحلوى، بالإضافة إلى طرود تحتوي على حلويات تقليدية. وأكد محافظ فوج الأمير خالد للكشافة إسلامية الجزائرية سيد علي لويل، في تصريح له، أن الكشافة تقوم بمثل هذه العمليات منذ 10 سنوات. وبدورها أكدت ممثلة الهلال الأحمر الجزائري ليلى حمان، أن هذه المنظمة متعودة على القيام بمثل هذه العمليات التضامنية خلال الأعياد بهدف السماح للأطفال الذين لم يسعفهم الحظ للاحتفال بالعيد على غرار أترابهم. كما شارك في هذه العملية التضامنية جمعية "شان ديسبوار" قدمت من فرنسا من أجل تقاسم فرحة العيد مع المرضى بمستشفيات العاصمة. وبهذه المناسبة نصيرة بودريش رئيسة "شان ديسبوار"، أن جمعيتها دأبت على مثل هذا النشاط منذ تسع سنوات، حيث تقوم بتوزيع ألعاب وألبسة للمرضى تبرع بها المحسنون بفرنسا. ولوحظ في المكان عينه إقبال عائلات بأكملها محملة بطرود وأزهار وألبسة لفائدة للأطفال المرضى. ولاقت العملية ترحابا كبيرا من قبل أفراد عائلات المرضى خاصة الأمهات الماكثات إلى جانب أطفالهن القادمات من ولايات بعيدة.