فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه، أمس الجمعة، مستهدفا منزل مدير مكافحة الإرهاب بالفلوجة وسام الدليمي، في مدينة الحبانية شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل اثنين من أشقائه وإصابة ضابط برتبة رائد بجروح بليغة. ولم يعرف ما إذا كان الدليمي موجودا في المنزل لحظة وقوع التفجير أو ما إذا كان قد أصيب. وفي قضاء المحمودية، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، قتل مدنيان اثنان وأصيب 7 آخرون بانفجار عبوة ناسفة. وكان العراق شرع أول أمس الخميس بعملية عسكرية في محافظة ديالى أطلق عليها اسم "ثأر الشهيد" لتحريرها من "المجاميع الإرهابية". وأفاد المتحدث باسم عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد معن، أن "القوات الأمنية شرعت بتنفيذ عملية "ثأر الشهداء" العسكرية شمال محافظة ديالى" لتحريرها مما وصفها ب«المجاميع المسلحة". وأضاف معن أن هذه الحملة الأمنية الواسعة تكملة لعملية "الثأر للشهداء"، المستمرة منذ 14 يوما، في أطراف بغداد وصحراء الأنبار وشمال صلاح الدين وديالى في وقت واحد. وبين أن طيران الجيش ووزارة الداخلية ستنضمان لهذه القوات في حالة حصول أي مواجهات مسلحة في أماكن العمليات، مضيفا أن هذا يأتي في وقت ما تزال القوات الأمنية العراقية في حالة استنفار قصوى بين صفوف وزارتي الداخلية والدفاع. وكان العراق شهد أول أمس الخميس، سلسلة تفجيرات، منها 9 في العاصمة العراقية بغداد. وذكر المتحدث باسم الوزارة وعمليات بغداد سعد معن في بيان حصلت "سكاي نيوز" على نسخة منه، أن "تسعة تفجيرات إرهابية جبانة ضربت العاصمة بغداد صباح أول أمس الخميس، فيما مر الانفجار العاشر دون إصابات بشرية". للعلم أن عدد التفجيرات بالسيارات المفخخة في بغداد "وحدها" بلغ 11 تفجيرا، أسفرت عن مقتل 35 شخصا وإصابة 94 آخرين بجروح.