أكد وزير الدولة لشؤون الآثار المصري، محمد إبراهيم، أن جميع المواقع والمتاحف الأثرية بكافة المحافظات لم تتعرض لأية انتهاكات باستثناء متحف ملوي بالمنيا. وقال إبراهيم إنه نظرا لوجود متحف ملوي بمحافظة المنيا بجوار الوحدة المحلية لمدينة ملوي ومواجهته لنقطة الشرطة بالمدينة أدى إلى اعتصام مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي داخل حديقة المتحف مساء الأربعاء وقيام البعض منهم بكسر بوابته الداخلية وتخريب محتوياته وسرقة بعضها، بالإضافة إلى سرقة محتويات المكاتب الإدارية بالمتحف وإتلاف كاميرات المراقبة وذلك بعد الاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمين المتحف. وأضاف أنه جار الآن حصر ما أصاب المتحف من تلفيات وتخريب وحصر لمقتنياته الأثرية من التحف والكنوز لإعداد قائمة بما تم سرقته من آثار وتوصيفها بالصور لإبلاغ النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية وإرسالها إلى جميع الموانئ الجوية والبحرية والبرية لضمان عدم تهريبها خارج البلاد. وتابع: "تم وضع القطع المسروقة على القوائم الحمراء لضمان عدم الإتجار الدولي فيها ومن يفعل ذلك سيتم ملاحقته قانونيا، لافتا إلى أنه جار الآن إصلاح بوابات المتحف وإصلاح ما أتلف من منظومته الأمنية".