أكد مصدر مقرب من المنتخب الوطني أن المدرب وحيد حليلوزيتش قلق من الوضعية التي أضحى عليها المحترفون في أنديتهم. حيث أصبح الأغلبية لا يلعبون مع فريقهم، ففي الدوري البرتغالي، سليماني إسلام المتنقل حديثا لفريق سبورتينغ لشبونة وغيلاس نبيل الحامل منذ شهر ألوان بورتو بقيا في دكة البدلاء ولم يلعبا إلا 10 دقائق منذ بداية الدوري، و فيغولي الذي كان أحسن محترف العام الماضي، فقد بريقه ومكانته في الدوري الإسباني وناديه فالنسيا بحيث أصبح يجلس كبديل و لم يشارك في اللقاء الأخير لفريقه إلى في شوط واحد مع برشلونة، نفس الوضيعة تمس ثنائي الإنتر بلفوضيل وتايدر و لاعب بارما جمال مصباح الذي بدوره يعد حلا بديلا في فريقه، هذا ويبقى بعض لاعبي الخضر أساسيين في نواديهم كياسين كادامورو مع سوسيداد، مجاني كارل الحامل لألوان أولمبياكوس اليوناني وقديورة في إنجلترا وبوقرة في قطر. تبقى أكثر وضعية تقلق الناخب الوطني حسب مقربيه هي وضعية الحراس الثلاثة الذين تم استدعاؤهم للتربص، وهم على التوالي رايس وهاب مبولحي من سيسكا صوفيا البلغاري، دوخة عز الدين من إتحاد الحراش وسيديرك سي محمد من شباب قسنيطنة، سبب هذا القلق بالنسبة لرايس مبولحي هو غيابه عن اللقاءات الرسمية بالنسبة له وتواجده دون منافسة بحيث لم يشارك في أي لقاء مع ناديه سكيسا صوفيا في الدوري البلغاري بالرغم من مرور 7 جولات. دوخة تقهقر مستواه في اللقاءات الأولى من الدوري المحلي أين تلقى ثلاثية في أول لقاء وثنائية المقابلة الثانية كما أنه لم يظهر بمستوى مشرف في لقاء غينيا الودي الذي جرى شهر أوت المنصرم بالبليدة وانتهى بتعادل الخضر بهدفين في كل شبكة، وسيدريك بمستواه المتذبذب وكثرة إصاباته منذ العام الفارط. استدعى الناخب الوطني، وحيد حليلوزيتش لاعبي وفاق سطيف وهم على التوالي الحارس سفيان خذايرية، الظهير الأيمن محمد خثير زيتي وأمير قراوي الناشط في الوسط، تحسبا للمعسكر التحضيري للمنتخب الوطني لإعداد مباراة الجزائر - مالي، المقررة يوم 10 سبتمبر القادم بملعب تشاكر بالبليدة، برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، الثلاثي هذا أستدعي بالإضافة للقائمة المعلن عنها سابقا تخوفا من أي طارئ أو غياب قد يكون في المنتخب بداعي الإصابة.