أودعت نقابة مؤسسة آرسلور ميطال عنابة (مركب الحديد والصلب بالحجار)، أول أمس الثلاثاء، إشعارا بشن إضراب مفتوح ابتداء من 11 سبتمبر الجاري لكل من المديرية العامة لذات المؤسسة ومفتشية العمل، حسب ما علم من الأمين العام لنقابة المؤسسة داود كشيشي. وتقرر اللجوء إلى الإضراب المفتوح - حسب الأمين العام لذات النقابة التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين- بعد رفض الشريك الاجتماعي للمقترحات الأخيرة التي تقدمت بها المديرية العامة لمؤسسة آرسلور ميطال عنابة المتضمنة تلبية زيادة في الأجر القاعدي بنسبة 16 بالمائة، من بينها 10 بالمائة ابتداء من شهر أوت 2013 والستة بالمائة المتبقية تطبق على مرحلتين: 3 بالمائة ابتداء من شهر أوت 2014 و3 بالمائة المتبقية اعتبارا من شهر أوت 2015 وذلك شريطة التوقيع على هدنة اجتماعية. وفصلت عملية التصويت التي جرت يوم الاثنين على مستوى المركب بمشاركة 4661 عامل لصالح خيار الإضراب وذلك بنسبة 99 بالمائة، حسب ما أفاد به الأمين العام لنقابة المؤسسة الذي أوضح بأن باب الحوار "يبقى مفتوحا وأن الشريك الاجتماعي يبقى يأمل في إيجاد مخرج يحفظ مصالح المركب والعمال على حد سواء". يذكر أن نقابة آرسلور ميطال عنابة كانت قد تقدمت منتصف شهر جوان 2013 بلائحة مطالب تضمنت زيادة في الأجر القاعدي بنسبة 30 بالمائة ورفع علاوة القفة من 350 د.ج إلى 600 د.ج بالإضافة إلى إعادة إدماج نحو 18 عاملا سبق تسريحهم في مناصب عملهم. من جهتها، فإن المديرية العامة لمؤسسة آرسلور ميطال عنابة التي أكدت لوأج تسلمها لإشعار الإضراب لم تدل بعد بأي تصريح بشأن الإضراب المرتقب.