كشف وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، أن اعتماد اللوح الالكتروني لتخفيف البرامج وثقل المحفظة الدراسية سيتطلب عشرية كاملة من الزمن لتجسيدها، أما الأدراج والخزانات فستعمم خلال سنتين من الآن على كل المؤسسات التربوية. جدد وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، التأكيد بمناسبة الدخول المدرسي أن تعديل البرامج الدراسية والتخفيف من وزن المحفظة المدرسية ستكون من ضمن مستجدات السنة الدراسية 2013/ 2014. وكشف لدى إشرافه على انطلاق السنة الدراسية الجارية بولاية قسنطينة، عن إصدار منشور للتخفيف من وزن المحفظة ووضع جدول توقيت بغرض السماح للتلميذ بحمل الأدوات والكتب المستعملة خلال اليوم الواحد. وأوضح الوزير أن هذا الإجراء سيعمم تدريجيا ليشمل كل المدارس عبر التراب الوطني في ظرف سنة أو سنتين بدعم من المجالس الشعبية البلدية والولائية. وأكد أنه سيتم في هذا الإطار تزويد الأقسام بأدراج حتى يتسنى للتلاميذ وضع أدواتهم وكتبهم المدرسية دون أن يضطروا لحملها يوميا. وبشأن اللجوء إلى اللوح الالكتروني لتخفيف البرامج وثقل المحفظة اعتبر الوزير أن تجسيد هذا المشروع "سيتطلب عدة سنوات بل عشرية". وبخصوص تخفيف البرامج أشار بابا أحمد إلى أنه من المنتظر مراجعة الحجم الساعي لكل مادة بدلا من إلغاء بعض المواد مثلما اقترحه بعض أولياء التلاميذ، مشيرا إلى أن هناك لجنة وطنية للبرامج تعمل على هذا الموضوع، مضيفا أن هناك مشروع نص متعلقا بالمجلس الوطني للبرامج الذي يتمتع بصلاحيات أكبر لإحراز التغييرات الضرورية على البرامج والحجم الساعي. وحسب الوزير سيتم تنصيب المجلس الوطني للبرامج في ظرف شهرين أو ثلاثة أشهر.