سجلت مصالح الأمن الوطني 73 ضحية قاصر في مجال الجرائم المتعلقة باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، منهم 59 فتاة و14 قاصرا ذكرا، وفق حصيلة أعلنت عنها ذات المصالح أول أمس الإثنين، وشملت الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى غاية السنة الجارية 2013. واستفيد من ذات المصالح أنها عالجت 64 قضية في هذا المجال، وهي القضايا التي تضمنت، في جوانب منها، تحريض قصر على الفسق والمساس بالحياة الشخصية، وهي القضايا التي استعمل فيها إما الهاتف النقال أوالأنتريت وفق ذات المصالح. وأشارت ذات الحصيلة إلى كون التحقيق في هذه القضايا قد تم تأطيره من طرف فرق خاصة بحماية الطفولة التابعة لمصالح الشرطة القضائية، وبمساعدة من أقسام مكافحة جرائم المعلوماتية ودعم مصالح الأدلة الرقمية التابعة لمخابر الشرطة العلمية، حيث ذكرت ذات الحصيلة أيضا أنه تم خلال سنتي 2012 و2013 إجراء 18 خبرة في مجال تحليل العديد من الحواسيب والحواسيب المحمولة والهواتف النقالة وغيرها من الوسائل ذات الصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال. ووفق المعطيات التي قدمتها ذات المصالح فقد تم خلال سنة 2008 معالجة 8 قضايا من هذا النوع وتسجيل 5 ضحايا و9 متابعين قضائيا بالغين، في حين تم خلال سنة 2009 تسجيل 22 قضية من هذا النوع مع تسجيل 27 ضحية والمتابعة القضائية ضد 42 شخصا غالبيتهم بالغون. أما سنة 2010 فقد سجلت ذات المصالح 16 قضية أسفرت عن 17 ضحية قاصرا والمتابعة القضائية ل 47 شخصا بين بالغين وقصر، وفق المعطيات التي قدمتها مصالح الأمن الوطني. كما سجل سنة 2011 ما يعادل 4 قضايا وكذا عدد من الضحايا، فضلا عن المتابعة القضائية في حق خمسة أشخاص أغلبهم بالغون. أما سنة 2012 فقد سجلت 14 قضية وكذا 16 ضحية قاصرا، فضلا عن المتابعة القضائية ل 22 أشخاص غالبيتهم بالغون. وأكدت ذات المصالح أن سنة 2013 عرفت معالجة 3 قضايا مع تسجيل 4 ضحايا هن فتيات قاصرات، فضلا عن المتابعة القضائية ضد 9 أشخاص بالغين.