أكد مصدر مقرب من المنتخب الوطني أن عودة لاعبين مثل فؤاد قادير، غولام فوزي ورفيق جبور مرتقبة بمناسبة اللقاء الفاصل الذي سيكون ذهابا وإيابا، نظرا لوزن الثلاثي داخل كتيبة الخضر، وحسب ذات المصدر فإن عودة فوزي غولام لسانت ايتيان، تغيير قادير للنادي من مرسيليا لران بسبب الخضر وانتقال جبور لسفا سبور التركي ولعبهم مع هذه الفرق سيجعلهم ضمن القائمة المقبلة للمنتخب الوطني كون المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش لم يبعدهم من المنتخب لأسباب انضباطية أو لنقص في المستوى بل لأن الثلاثي أضحى بدون منافسة ولن يمكن له تقديم الإضافة وكذا كون المدرب الوطني صرح في عدة مرات أن من يستدعى هو من يكون أساسيا في ناديه والمنتخب لا يمكن له أن يحتوى لاعبين بدون منافسة. وفي سياق آخر فبالإضافة للثلاثي المذكور والذي سيعود للمنتخب فإن لاعبا مثل عيسى ماندي والمتألق منذ موسمين في الدوري الفرنسي الأول رفقة ناديه ريمس وهو الذي لم يتجاوز 22 عاما سيكون جديد القائمة بالنسبة للقاء الفاصل، وكان ماندي قد أعطى موافقته النهائية لرئيس الاتحادية محمد روراوة والمدرب الوطني حول مجيئه للخضر وتلبية الدعوة، وهو ما لمح له المدرب الوطني المساعد نورالدين قريشي في آخر ندوة صحفية، حيث صرح بأن الظهير الأيمن لريمس يهم كثيرا الطاقم الفني الوطني كونه يلعب في منصب عانى الخضر كثيرا منه، حيث أن المدرب الوطني لا يملك لاعبا من طراز كبير كظهير أيمن. وفي سياق آخر فإن لاعبا مثل مهدي لحسن والمحترف بخطافي الإسباني وكادامورو الحامل لألوان ريال سوسييداد سيعودان حتما للخضر. هذا الثنائي غاب عن لقاء البارحة بسبب الإصابة، فالأول حضر في اليوم الأول وسرح من طرف طبيب الخضر، في حين أن الثاني بدأ التربص وتركه لعدم جاهزيته للقاء مالي، ومن المرتقب أن يكون كل من مهدي لحسن وياسين كادامور في التربص القادم إن كانا في لياقة جيدة وغير مصابين، في حين ستبقى الأبواب مفتوحة في اللقاء الفاصل أمام جميع العناصر الناشطة في الدوري المحلي إن تألقت كما أكد من قبل المدرب الوطني والذي قام بدعوة كل من بغداد بوجناح وبن جيلالي اللذين لفتا أنظاره. الثنائي الذي يستحيل أن توجه له الدعوة في اللقاء الفاصل هو كل من رياض بودبوز المنتقل حديثا لنادي باستيا الفرنسي قادما سوشو وبقيمة مليون يورو وعبدون جمال الذي حل بالدرجة الثانية الإنجليزية بعدما لمع نجمه في فريق أولمبياكوس اليوناني طيلة موسمين، هذا الثنائي لن يعود للمنتخب سواء في اللقاء الفاصل أو بعد اللقاء الفاصل، فالأول السبب يعود لقضية الشيشة وتدخل عائلته في الموضوع ما جعل المدرب الوطني يقسم في عدد من المرات بالنسبة لمقربيه أنه لن يكون والثاني بسبب عدم تلبيته الدعوة لحضور كأس إفريقيا متحججا بالإصابة وعدم حضوره للفحص من طرف طبيب الخضر ما جعل المدرب البوسني يقرر فصله نهائيها من المنتخب.