إنفردت ''الجزائر نيوز'' بحضور آخر التدريبات التحضيرية للفنان المصري محمد منير، استعدادا للحفل الذي سيجمعه مع الشاب خالد، اليوم الخميس·· ففي الأستديو الذي استضاف ''الملك'' منير، بمنطقة المنيل، وحضره عدد قليل من المقربين للفنان الأسمر بجانب الموسيقيين وأعضاء الفرقة، خص منير ''الجزائر نيوز'' بتصريح حصري حول المباراة المقررة بين الجزائر ومصر، يوم السبت القادم، بملعب القاهرة، فضلا عما أسماه ''المباراة الودية'' بينه وبين الشاب خالد والمقرر إقامتها على خشبة أكاديمية ''أخبار اليوم'' بمدينة السادس أكتوبر· واستغرب، محمد منير، الضجة الإعلامية المثارة حول المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر، مؤكداً أنه ''لا يري أي ضرورة للتصعيد الإعلامي الذي يقوده البعض''، وبخصوص حفله المرتقب اليوم مع الشاب خالد، أعاد منير قوله ''أنه يعتبر هذا الحفل بمثابة مباراة ودية سيخرج منها الطرفان منتصران، وأنهما (أي منير وخالد) يسعيان إلى تقديم نموذج راق من التواصل الحضاري والفني بين الشعبين الشقيقين''· وأوضح الفنان الملقب ب ''الملك'' ''أن الحفل سيمثل حوارا فنيا بينه وبين الشاب خالد'' وبالرغم من عدم تأكده من إمكانية تقديم أغنية مشتركة في الحفل أو ''دييو'' في المستقبل، فإنه عبر عن تقديره لتجربة الشاب خالد، ولفن الراي عموما، خاصة وأنه سبق له أن أدى أغنية الراي ''حكمت الاقدار'' مع حميد بارودي· وأكد، منير، أن خالد ''سيعتمد على فرقته الخاصة ويقدم الفقرة الأولى من الحفل''، فيما ستُتِم فرقة منير الجزء الثاني من الحفل، ورفض نفي أو تأكيد المعلومات التي ترددت مؤخرا، عن أن الحفل سيشهد أداء أغنية مشتركة بين خالد ومنير، وأجاب على السؤال بالقول ''كل شيء سيعلن في المؤتمر الصحفي (مساء اليوم)''· وحول علاقته بالجزائر، أكد منير أنه يكن محبة خاصة للجزائر وسيما بعد أن لمس اهتمام الجزائريين بالنمط الفني الذي يقدمه من خلال الحفلات التي أقامها في الجزائر العاصمة ووهران وعنابة·· مؤكداً ''أن هذا الجمهور الذي استقبلنا بمحبة لا يمكن أن يكون سوى جمهورا محبا لمصر وللعرب''· وأن كل الذي يقال في الفترة الأخيرة عن الجمهور الجزائري هو مجرد تصعيد إعلامي على خلفية التعصب الرياضي· مستطردا بالقول أن كل طرف يتمنى فوز منتخبه، لكن لا ينبغي بأي حال أن يكون ذلك سببا في الإساءة لعلاقات الشعبين· وقد أدى منير خلال وصلات التدريب (البروفات) عدد من الأغاني القديمة والحديثة، بمصاحبة من الموسيقار الألماني رومان بونكا، منها: ''الليلة يا سمرا''، ''لموني عينيك''، ''بره الشبابيك''، ''أحمر شفايف''، ''بلاد غريبة''، ''قلبي مساكن شعبية''، و''في عشق البنات''·