أعرب الفنان المصري محمد منير، أنه يعتزم رفع الراية الوطنية الجزائرية في الحفل الذي سيقام في العاصمة المصرية القاهرة يوم 12 نوفمبر المقبل اي قبل يومين من موعد إجراء مبارة مصر الجزائر، موضحا أن هذا الحفل الذي سيجمعه بالمغني الجزائري الشاب خالد فرصة حقيقة لهما ليؤكدا للعالم أن الشعبيين المصري والجزائري إخوة على خلاف ما تبدو عليه الأجواء الإعلامية المشتعلة والتي تصف مبارة مصر والجزائر المرتقبة الشهر القادم بالمعركة، لما سيتحدد من خلالها المتأهل لمونديال كأس العالم، وأن ما تردد من خلافات بسبب هذه المبارة لن تستطيع محو حقيقة أن البلدين شقيقين ومن واجب كل واحد منهما احترام وتقدير الآخر. وحول ما إذا كان سيؤثر ذلك على شعبيته في مصر إذا ما استغل أعداؤه الحاقدين عليه سلوكه هذا وقاموا بتفسيره على أنه تشجيع منه للمنتخب الجزائري على حساب بلده الأصلي مصر، أكد "الكينغ" الأسمر في اتصال هاتفي مع "النهار"، أنه سيقوم برفع العلمين معا جنبا إلى جنب حتى يسكت جميع الأفواه، موضحا أن الجماهير المصرية تعرف من هو منير وتعرف مدى حبه لبلده. من جهة ثانية، أثنى الصحفي المصري بجريدة الدستور المصرية "مصطفى عبد الرازق"، على موقف منير قائلا: "شيء جيد ومشرف خاصة أن هذه المبارة تعد حالة فقط ولن تؤثر على علاقات شعبين شقيقين التي تتجذر في التاريخ"، مؤكدا أن هذا هو موقف كل الإعلاميين العقلاء وأن المهنة بريئية من أولئك الذين يقومون بالترويج لعكس ذلك على حد قوله. هذا وتتوقع الأوساط الإعلامية حضورا اسطوريا للحفل، خاصة أنه سيجمع اثنين من أبرز وأشهر نجوم الغناء في العالم العربي، إذ تعتبر زيارة الشاب خالد وحدها حدثا فنيا ضخما في مصر وذلك لما يتمتع به فن الراي الجزائري من شعبية واسعة، كما أن محمد منير يعد هو الآخر أحد أبرز المغنيين في العالم العربي والذي يحظى بتقدير واحترام الشعوب العربية التي تصنفه فنانا من الدرجة الرفيعة لما يقدمه من فن محترم وكلمات راقية. حيث سبق وأن قام منير بآداء العديد من الأغاني الجزائرية بصوته، أبرزها "كرفان تو بغداد" للمغني الجزائري حميد بارودي. محمد منير والشاب خالد ينظمان حفلا كبيرا بالقاهرة يوم 12 نوفمبر اتفق الفنان المصري أحمد منير ونظيره الجزائري الشاب خالد على إقامة حفل ساهر بالعاصمة القاهرة من تنشيط المطربين وبحضور أسماء أخرى في عالم الغناء والطرب قبل يومين عن الموعد موقعة 14 نوفمبر بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري بملعب "ستاد القاهر"، ويأتي هذا الموعد تزامنا مع تواجد أنصار المنتخب الجزائريبالقاهرة خاصة أن أعدادا معتبرة منتظر حضورها للوقوف إلى جنب رفقاء زياني، ما يجعل من هذه الحفلة فرصة للإنقاص من الشحنة والضغط الذي ستشهده المباراة.