أبدى العديد من أساتذة المدارس الوطنية العليا التي شملها قرار التحويل إلى القطب الجامعي، بالقليعة، اعتراض على هذا القرار بسبب المشاكل المرتبة عن تنقلاتهم اليومية في ظل بعد المسافة الفاصلة سواء بين مقر هذا القطب وسكناهم والجامعات المتعاقد معها. يشمل قرار تحويل مقرات المدارس الوطنية العليا للاقتصاد والتسيير إلى القطب الجامعي بالقليعة، الذي سيضم مجموعة من المدارس على غرار المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، المدرسة الوطنية لإدارة الاعمال ..وغيرها من المدارس التي تتواجد مقراتها بالجزائر العاصمة. وحسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تحدد نهائيا إذا كانت عملية التحويل ستتم مع الدخول الجامعي الجاري أو يتم تأجيلها ككل سنة جامعية. وقد أثار قرار التحويل اعتراض عدد من الأساتذة بهذه المدارس بسبب صعوبة تنقلهم إلى هذا القطب الجامعي. وموازاة مع ذلك وتحضيرا للدخول الجامعي 2013/2014 شكل هذا القطب الوجهة الرئيسية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد، محمد مباركي، في أول زيارة ميدانية له الثلاثاء الماضي، بعد تعيينه على رأس هذا القطاع للتأكد من سعة ونوعية هياكل القطب ومدى جاهزيتها لاستقبال الأساتذة والطلبة في ظروف أحسن من ظروفهم وأوضاعهم الحالية بالمقرات القديمة بالعاصمة التي تتمركز بها العديد من المدراس الوطنية العليا في مختلف التخصصات، تضاف اليها المدارس التحضيرية التي تم إنشاؤها لتكوين المتفوقين الاوائل والتي تعتبر بمثابة أقطاب امتياز.