كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، أمس، عن إلحاق معهدين ومدرستين وطنيتين في الجزائر العاصمة، بالقطب الجامعي بالقليعة في ولاية تيبازة، ويتعلق الأمر بالمدرسة العليا للتجارة والمدرسة العليا للتسيير الجزائر وسط والمعهد الوطني للتجارة والمعهد الوطني للتخطيط والإحصاء ببن عكنون. وأوضح الوزير، في زيارة تفقدية للقطب الجامعي بالقليعة والمركز الجامعي بتيبازة، بأن المدرستين والمعهدين بطاقة استيعاب قدرها 11 ألف مقعد بيداغوجي و3 إقامات جامعية ب4500 سرير، سيتم تحويل مقراتها إلى القطب الجامعي بالقليعة المنجز حديثا بمعايير عالمية ابتداء من الدخول الجامعي المقبل. وأشار الوزير إلى أن الهياكل الجامعية المذكورة تتواجد في وضع غير لائق، ما استدعى اتخاذ هذا الإجراء من أجل توفير ظروف ملائمة لطلبتها. كما دعا الوزير مسؤولي القطاع إلى توفير الظروف الملائمة للطلبة، من خلال الانخراط في مساعي الوزارة وعقلنة تسيير الإمكانات المرصودة لإنجاز الهياكل بميزانيات ضخمة، مشددا على ضرورة توفير الأمن الداخلي بالأقطاب الجامعية والمحافظة على التجهيزات التي كلفت خزينة الدولة أموالا طائلة. وبخصوص القطب الجامعي بالقليعة، قال الوزير إنه يجري التفكير بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني والسلطات الولائية، من أجل تدعيم موقع القطب بمركز شرطة.