نشر موقع فيفا الدولي، أمس، تقريرا عن المنتخبات الخاصة بشمال إفريقيا والنتائج التي حققتها خلال الأدوار التصفوية المؤهلة إلى مباراة السد الخاصة بمونديال البرازيل، ومن بينهما المنتخب الوطني، والذي حسب الفيفا ورغم التغييرات الكثيرة التي عرفها باعتبار أن المدرب وحيد حليلوزيتش لم يتوان في إبعاد بعض العناصر التاريخية أمثال عنتر يحيى وكريم زياني ونذير بلحاج ورفيق جبور، ومنح الفرصة أمام جيل جديد بقيادة سفيان فيغولي وإسحاق بلفضيل ونبيل غيلاس وسفير تايدر، الذين فرضوا أنفسهم في أقوى الأندية الأوروبية، إلا أنه يشكل الفريق مجموعة متماسكة لا وجود للاعب النجم في صفوفها، وهو ما يسعد المدرب البوسني الذي كون منتخبا يتمتع بصلابة دفاعية، حيث لم يدخل مرماه سوى أربعة أهداف، كما أنه تميز بالفعالية الهجومية وسجل 13 هدفاً. ونشر ذات الموقع تصريحا للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، تحدث فيه عن المباراة الفاصلة ضد منتخب بوركينافاسو، أين حذّر المدرب البوسني بقوله: "أخشى من الغرور كثيراً، لأن النشوة عارمة في الجزائر في الوقت الحالي، الجميع يرانا قد تأهلنا إلى كأس العالم، لم ننجز أي شيء حتى الآن وأريد أن أطلب من اللاعبين شيئاً واحداً هو أن نبقى متواضعين، يجب التحلي بالتواضع نعم، لكن أيضاً بالمنطق، ذلك لأن المنتخب الجزائري سيدخل مباراته ضد بوركينا فاسو مرشحاً لتخطيها في الملحق، وهو يدرك بأنه يملك مجموعة شابة وموهوبة قادرة على البروز في المستقبل." ونوه موقع الهيئة الدولية لكرة القدم بمسيرة زملاء سفيان فيغولي خلال دور المجموعات موضحا أن مسيرة المنتخب الوطني كانت بقليل أقل توفيقا من المنتخب المصري (6 انتصارات في ست مباريات) ضمن المجموعة الثامنة، حيث نافس رفقة مالي والبنين ورواندا، مؤكدا أن هزيمة واحدة في الأراضي المالية هي النقطة السوداء في مشوار الجزائر التي تأمل التأهل للمرة الثانية على التوالي لنهائيات كأس العالم". وفاز أشبال المدرب وحيد حليلوزيش بخمس مقابلات من بين الست التي لعبوها ضمن المجموعة الثامنة حاصدين 15 نقطة كاملة، وتنتظرهم مباراة الذهاب للدور الفاصل ببواغادوغو أمام منتخب بوركينافاسو في 12 من أكتوبر المقبل، والتي يأملون في تحقيق نتيجة إيجابية فيها قبيل موعد لقاء الذهاب بميدان مصطفى تشاكر بالبليدة منتصف شهر نوفمبر القادم.