اعترف رئيس الأمن الداخلي بمؤسسة نفطال بمحطة الخروبة، وهو المتهم الرئيسي في قضية تهريب الوقود في سنة 2012 بالجزائر خلال المحاكمة التي أجريت أمس الاربعاء بمحكمة سيدي امحمد، بأنه قام بتزوير الفواتير من أجل تسهيل سرقة الوقود. وعليه، فقد اعترف المتهم الذي فاجأ المتهمين الآخرين في القضية الذين أنكروا جملة التهم المنسوبة اليهم قائلا "قمت فعلا في عديد المرات بتزوير الفواتير لحساب أعوان الأمن مقابل 20000 دج بهدف تسهيل خروج الشاحنات الحاملة للصهاريج وهي مملوءة بالوقود لبيعه في السوق السوداء". كما أضاف المتهم الرئيسي أنه لم يكن بالامكان القيام بهذه السرقة دون التواطؤ الوثيق للسائقين الذين كانوا يقودون هذه الشاحنات والذين ذكرت أسماؤهم لا محالة على هذه الفواتير. غير أن هؤلاء السائقين الذين استمعت الى أقوالهم القاضية سلوى دربوشي أنكروا تواطئهم في تهريب الوقود. للإشارة انطلقت صبيحة أمس الأربعاء بالقطب الجزائي المتخصص لدى محكمة سيدي امحمد (الجزائر العاصمة) محاكمة 26 شخصا متورطا في قضية تهريب الوقود في 2012 معظمهم يعملون بمؤسسة نفطال.