كشف حميدو مسعودي محافظ المهرجان الدولي للكتاب بالجزائر، ل "الجزائر نيوز" خلال جولتنا الاستطلاعية، التي قمنا بها أمس، بأجنحة المعرض ب "سافكس"، أن موعد الافتتاح الرسمي للصالون سيكون في موعده المحدد والمصادف ليوم ال 31 من الشهر الجاري، وهذا بمشاركة 900 عارض سيمثلون 44 دولة من القارات الأربعة إلى جانب 260 دار نشر جزائرية. وقد أضاف المتحدث أن فريق عمله واقف على قدم وساق لإنجاح التظاهرة الثقافية، التي أضحت حدثا في غاية الأهمية عند المثقف الجزائري، موضحا في الوقت ذاته أنه وقع سوء فهم بين أحمد ماضي ومحافظة المهرجان لكن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي. قال حميدو مسعودي محافظ المهرجان الدولي للكتاب، إن فريق عمله واقف على قدم وساق لإنجاح التظاهرة الثقافية، التي تعودت الجزائر على احتضانها كل عام وذلك بتوفير كل الامكانيات المادية والمعنوية لكل من العارضين والزوار، مؤكدا في الوقت ذاته أن السير الحسن والتنظيم المحكم هو الضمان الحقيقي لإنجاح التظاهرة. وأضاف المتحدث في السياق ذاته أن فريق عمله، الذي تفصله أيام قليلة فقط عن موعد الانطلاق الرسمي، غير أن هذا لا يزيدهم إلا طاقة وعزما على الثبات من أجل تقديم الأفضل سواء للمشاركين أو زوار المعرض. مؤكدا خلال حديثه أن هذه الطبعة ستكون ناجحة مثل نظيرتها لكن بمزيد من التألق كون المنظمين يكسبون تجربة لا بأس بها في عالم التنظيم والتسيير. وقد حمل الصالون هذه الطبعة شعار "افتح لي العالم" بمشاركة واسعة لدور نشر وطنية وأجنبية، التي ستسجل حضورها بإصدارات في المستوى المطلوب، حيث سيشارك في هذه الدورة أكثر من 900 عارض سيمثلون 44 دولة من القارات الأربعة. وحسب ما أكده حميدو مسعودي محافظ الصالون، فإن هذه الطبعة ستعرف تميزا ملفتا من خلال تسجيل مشاركة مراكز البحوث وكذا الملتقيات إلى جانب محاضرات وندوات سينشطها كتاب وأدباء عرب وأجانب، الذين سيوقعون مشاركتهم هذه المرة بقوة إلى جانب مثقفون من أبناء البلد المنظم، وسيتخلل هذا الموعد الثقافي ملتقى دولي عن "إفريقيا عبر فنون الأدب" إلى جانب 30 محاضرة علمية وستكون الصين ضيف شرف لأول مرة بالصالون.