وضعت قوات الأمن الباكستانية في حالة تأهب عقب مقتل زعيم حركة طالبان - باكستان في غارة شنتها طائرة أمريكية دون طيار. وقال مسؤول أمني باكستاني ل "بي بي سي" إن السلطات اتخذت كافة الإجراءات، تحسبا لأي هجمات قد تشنها الحركة ردا على مقتل زعيمها. وتقول وسائل إعلام في باكستان إن جثمان محسود دفن في مكان غير معلوم في شمالي وزيرستان. وأكد وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار علي خان أن مقتل محسود قوّض جهود الحكومة لعقد محادثات سلام مع المسلحين. وأشار خان إلى أن وفدا حكوميا كان على وشك السفر إلى شمال وزيرستان للاجتماع مع زعيم طالبان. وطالبت قيادات سياسية أخرى في باكستان بالرد على الغارة التي نفذتها طائرة دون طيار بإغلاق طرق إمداد قوات الناتو في أفغانستان. وكان قيادي بارز في الحركة قد أكد مقتل محسود في غارة بأربعة صواريخ استهدفت سيارة كان يستخدمها محسود في إقليم شمال وزيرستان، الواقع شمال غربي باكستان. وقتل في الغارة أربعة أشخاص آخرين، بينهم اثنان من حراس محسود، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية. وتشير التوقعات إلى احتمال أن يتولى القيادي بالحركة خان سعيد ساجنا قيادة الحركة خلفا لمحسود..