تتجه أنظار الجزائريين، اليوم، إلى لقاء الحسم الذي ستكون أرضية ميدان مصطفى تشاكر مسرحا له على الساعة 19.15، والذي سينشطه المنتخب الوطني مع نظيره البوركينابي في إياب مباراة السد المؤهلة لكأس العالم 2014 المزمع إقامتها في البرازيل الصيف المقبل. وهي مباراة الفرصة الأخيرة للخضر دون شك، إذ ستحبس أنفاس الجزائريين طيلة أطوارها، وتتوقف كل النشاطات وتكون الأذهان مركزة على مجريات ال 90 دقيقة. الجزائريون يأملون أن يحظى الخضر بالفوز واقتطاع تأشيرة المرور إلى المونديال. ورغم تأكيدات المختصين أنها مواجهة صعبة، إلا أنهم اتفقوا على إمكانية افتكاك مقعد في هذا العرس العالمي للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب الجزائري. يخوض المنتخب الوطني اليوم على الساعة 19.15 مباراة هامة أمام نظيره البوركينابي، تعد بمثابة اختبار حاسم له للتأهل لمونديال-2014 بالبرازيل، حيث سيدخل الخضر اللقاء وكلهم طموح لتحقيق حلم شعب بأكمله ألا وهو انتزاع تأهلهم الرابع للمرحلة النهائية لأكبر تجمع كروي عالمي. ويحتاج منتخبنا الوطني إلى الفوز بهدف وحيد فقط لضمان المشاركة في كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي و الرابعة في تاريخه بعدما شارك في سنوات 1982 و1986 و2010. ورغم هزيمة مباراة الذهاب والتي انتهت بنتيجة 3-2 الشهر الماضي، إلا أن زملاء القائد مجيد بوقرة تحذوهم ثقة كبيرة و إرادة عالية للدخول بقوة في لقاء اليوم، والإطاحة بضيفهم البوركينابي وضمان مقعد لهم في مونديال البرازيل. وتعد هذه المباراة مصيرية للخضر، باعتبارها آخر مرحلة في مشوارهم للتأهل إلى المونديال، وهو ما جعل الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب وحيد حليلوزيتش يركز جيدا قبل ضبط التشكيلة الأساسية الخاصة بهذه المباراة، حيث أخفى الناخب الوطني كل أوراقه قبيل موعد المواجهة الرسمي. وتبقى آمال الجماهير الجزائرية معلقة بما سيقدمه الخضر خلال هذه المواجهة، واللذين باتوا قريبين من التأهل إلى مونديال البرازيل إذا ما عرفوا كيف يسيرون المباراة لصالحهم.