لخضر بلومي: معطيات المباراة لصالحنا والتأهل للمونديال مضمون «متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم ونيل تأشيرة المونديال على حساب الفريق البوركينابي، وذلك للمعطيات التي تميز هذا اللقاء، حيث أن الضغط سيكون على لاعبي الفريق الخصم أكثر من لاعبينا الذين سيلعبون المباراة فوق أرضية ميدانهم وأمام جمهورهم، الأخير يعد بمثابة داعما أساسيا لهم من الناحية المعنوية وكذا النفسية، والمنتخب البوركنابي جد واع بهذه الأمور وقد أدرجها ضمن حساباته لأنه يدرك جيدا أجواء ملعب تشاكر بالبليدة، فمسؤولوه جد متخوفين من الضغط الذي سيشكله الأنصار على لاعبيهم. ومن ناحية أخرى فلاعبونا يعرفون المهمة الملقاة على عاتقهمو وبإمكانهم تسجيل أكثر من هدفين إذا أخذنا بعين الاعتبار نتيجة لقاء الذهابو أين استطاعوا الوصول إلى مرمى المنافس مرتين، كما كانوا قادرين على العودة بنتيجة التعادل على الأقل لولا حكم المباراة الذي منح ضربة جزاء مجانية للمنتخب البوركينابي. تضاف إلى كل هذه المعطيات الروح الوطنية والعزيمة التي يجب على اللاعبين التحلي بها لأداء مباراة في القمة وإسعاد الملايين من الجزائريين بتحقيق التأهل إلى المونديال". مصطفى كويسي: الانضباط التكتيكي والانسجام في اللعب عاملان ضروريان لتحقيق الفوز «المباراة ليست سهلة ولكن هي في متناول منتخبنا، وذلك بحكم الإمكانيات المتوفرة لديه وعاملي الميدان والجمهور في صالحه أيضا. حقيقة الفريق البوركينابي فريق محترم وقوته تكمن في وسط الميدان وهجومه ونقطة ضعفه تتمركز في دفاعه، وعلى لاعبينا استغلال هذه النقطة بهدف تحقيق الفوز وتسجيل أكثر من هدف، ولا يجب الاكتفاء فقط بهدف وحيد لأن الفريق الخصم أيضا بمقدوره التسجيل في أي لحظة وقلب نتيجة المباراة. ويبقى على الطاقم الفني واللاعبين تسيير فترات المقابلة بعقلانية والالتزام بالانضباط التكتيكي الذي يبقى ضروريا في مثل هذه المواعيد. كما على لاعبي خط الدفاع التركيز أكثر وتدارك أخطاء مباراة الذهاب، لأن الإشكال يطرح في هذه النقطة. وأظن أن الناخب الوطني قد أخذ بعين الاعتبار هذه الأمور، واللاعبون حاليا يملكون الطاقة اللازمة لتجاوز هذا الامتحان الذي في حقيقته صعب إلا أنه ليس بالشيء المستحيل، ويبقى عليهم فقط الانسجام بالشكل الإيجابي لتحقيق الفوز والتأهل إلى المونديال". نور الدين سعدي: لا خوف على الغيابات فالبدائل متوفرة لدى الناخب الوطني «التأهل مضمون مائة بالمائة، والمتتبع لتصريحات الناخب الوطني حاليلوزيتش في الندوة الصحفية الأخيرة، سيدرك ذلك من كلامه، حيث أبدى تفاؤلا كبيرا بنيل تأشيرة المونديال والفوز في نتيجة المباراة، لأنه يبقى الوحيد الذي يعرف خبايا المنتخب ومدى استعداد لاعبيه من الناحية النفسية والبدنية، العوامل التي قد يكون ضمنها مسبقا. وفيما يتعلق ببعض الغيابات المسجلة في الفريق فلا خوف على ذلك، فالبدائل متوفرة وعلى المدرب فقط التعامل برزانة مع لاعبي خط الدفاع لتجنب الأخطاء المرتكبة في لقاء الذهاب. وأقول إن ما فعله المنتخب البوركينابي ضدنا في باماكو سنكرره نحن هنا في ملعب تشاكر بالبليدة". منير زغدود: الإرادة في الفوز ستصنع الفارق في المباراة «إذا أخذنا بعين الاعتبار خصوصيات المباراة التي تعد بمثابة خطوة أخيرة للتأهل إلى المونديال بالنسبة للاعبي الفريق الوطني، فضلا عن الإرادة الكبيرة المتوفرة لديهم من أجل تحقيق ذلك، فإن ذلك من منظوري يعد كافيا لصناعة فارقا في المباراة وتحقيق الفوز على المنتخب البوركينابي بنتيجة عريضة، رغم أن الأخير لم يأت من أجل التنزه بالجزائر وإنما رغبة منه في الفوز بالمباراة أو الحفاظ على الأقل على نتيجة لقاء الذهاب، وهو الشيء الذي يبقى صعبا بالنسبة إليه ويدرك ذلك جيدا، خصوصا أن منتخبنا سيكون مساندا من طرف الجمهور وسيلعب اللقاء فوق ميدانه، واللاعبون عازمون على الذهاب إلى مونديال البرازيل وإدخال الفرحة في نفوس ملايين الجزائريين". فضيل مغارية: المباراة صعبة لكن معطياتها تجعلها سهلة وفي متناول لاعبينا «المقابلة صعبة وليست صعبة في الوقت ذاته، فهي صعبة لأن الفريق البوركينابي محترم ويملك لاعبين أقوياء، إضافة إلى أنهم متقدمون علينا في النتيجة وسيبذلون كل جهدهم من أجل العودة بفوز ثمين من الجزائر. ومن جهة أخرى فالمباراة سهلة لأن لاعبي المنتخب الوطني سيلعبون المباراة داخل الديار فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، وكل الإمكانيات متوفرة من أجل التأهل إلى المونديال. وبإمكان لاعبينا التسجيل كما فعلوا في لقاء الذهاب رغم أن الظروف كانت مخالفة لما هي عليها في مقابلة اليوم. أما من جانب تسجيل بعض الغيابات في صفوف الفريق الوطني، فأظن أن ذلك لا يطرح أي إشكال لدى الناخب الوطني الذي يملك في صفوف تشكيلته حلولا بديلة، لاسيما في الخط الخلفي. والشيء الذي بودي أن أشير إليه هو أنه من الضروري جدا على الجمهور مساندة فريقهم إلى آخر دقيقة من عمر المباراة وعدم التسرع في الحكم على اللاعبين، لأن المباراة ستلعب في 90 دقيقة أو أكثر". نصر الدين دريد: على لاعبينا التركيز أكثر في المباراة «حقيقة أن مباراة اليوم صعبة بالنسبة للاعبي الفريق الوطني، حيث أن الضغط سيكون على لاعبينا أكثر من المنتخب البوركينابي، فقد سجلنا هذا الضغط قبل اللقاء بسبب ما تم تداوله في وسائل الإعلام مؤخرا، التي تطالب في كل مرة اللاعبين بالفوز، ما قد يؤثر سلبا على التشكيلة. لكن الأمور الجدية تبدأ فوق أرضية الملعب وعلى اللاعبين التركيز أكثر على المقابلة من أجل تحقيق الفوز. الأمر الذي أراه ممكنا لأن حالنا يختلف عن المنتخبات الأخرى كتونس والسنغال اللتين وجدتا نفسيهما متأخرتين بأكثر من هدفين، فنحن يكفينا هدف واحد فقط من أجل الظفر بتأشيرة المونديال. واللاعبون جد واعين بهذه المسؤولية، فهي فرصة العمر بالنسبة لكل واحد منهم وقد تأتي مرة واحدة طيلة مشواره الرياضي، وهذا ليس صعبا خاصة أن عاملي الميدان والجمهور لصالح المتخب الجزائري، واللاعبون مطالبون باستغلال هذه العوامل لصالحهم والتحكم في مجريات اللقاء حتى نهايتها وتسييرها بعقلانية". يونس إفتيسان: المباراة مصيرية وصعبة لكلا الفريقين «المقابلة مصيرية للفريق الوطني، فهو على بعد 90 دقيقة للتأهل إلى المونديال، وأظن أنها صعبة لكلا الفريقين، لأنها ستلعب على جزئيات صغيرة وتفاصيل دقيقة. الأوراق مكشوفة بالنسبة للمنتخبين، فالفريق الجزائري يعرف نقاط ضعف وقوة منتخب بوركينافاسو، وهو الشيء ذاته لدى هذا الأخير الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن منتخبنا. كما يجب على دفاع منتخبنا أن يكون ناشطا ويقظا وعليه التركيز أكثر على المباراة. أما من جانب الغيابات في صفوف التشكيلة الوطنية، فأرى أن ذلك لن يؤثر سلبا على أداء المنتخب، لأن الأمر يتعلق بمنتخب وطني لديه البدائل اللازمة، وهم في المستوى الجيد الذي يسمح لهم بأداء مباراة كبيرة، الأمر الذي أعتقد أنه بمثابة فرصة للناخب الوطني من أجل اكتشاف قدرات بعض اللاعبين في دكة الاحتياط، الذي تكونت لديه نظرة عنهم في لقائي الغابون ومالي، وهي اللحظة التي ينتظرها الكثير من اللاعبين بهدف إثبات مكانتهم في الفريق الوطني، ولا أظن أنهم سيخيبون ظن المدرب وكذا ملايين الجزائريين، وسيؤدون مباراة كبيرة إلى جانب زملائهم".