حذر الناخب الوطني السابق عبد الغني جداوي من المنتخب البوركينابي وضرورة خوض اللقاء بحذر كبير وعدم استصغاره، معتبرا مباراة الخضر أمام الخيول صعبة. وتابع جداوي في حوار خص به "الجزائر نيوز" أن الفريق الوطني يملك حظوظا أوفر من الخصم رغم نقص المنافسة والغيابات التي ستعرفها تشكيلة حليلوزيتش. ستكون دون شك في غاية الصعوبة بالنسبة للمنتخب الوطني لتجاوز عقبة المنتخب البوركينابي الذي يملك فريقا متميزا وقويا، بدليل بلوغه الدور الحاسم للتصفيات ونهائي كأس إفريقيا للأمم 2013، لذا يجب توخي الحذر من منتخب بوركينافاسو، وأتوقع مباراة متكافئة بالنظر لطموح المنتخبين، لذا سيكون التأهل صعب المنال. يجب الفوز على المنتخب البوركينابي بأي ثمن، وأعتقد أن المنتخب الوطني يملك القدرات لتحقيق ذلك بالنظر إلى المشوار الإيجابي الذي قدمه في التصفيات المؤهلة للمونديال وحسب ظني حصيلة الخضر إيجابية إلى حد بعيد. وأنا متفائل كثيرا لتجاوز المنتخب الوطني اليوم عقبة منتخب الخيول، وأن الخضر يمتلكون تعدادا ممتازا وأن كل الظروف ستكون لصالحه من أجل الفوز، وأن ملعب مصطفى تشاكر دائما ما يكون فأل خير للمنتخب الوطني، ضف إلى ذلك عاملي الملعب والأنصار اللذين سيكونان لصالح الخضر، وأتمنى أن تكون الجماهير وراء الفريق الوطني وتسانده بقوة من أجل تحقيق المبتغى والتأهل لمونديال البرازيل. اللاعبون الجزائريون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم اليوم، وأعتقد أنهم محفزون لتحقيق الفوز، ويبقى عامل نقص المنافسة لدى بعض اللاعبين، أظن أنه بإمكانهم تعويض نقص المنافسة ومشكل اللياقة البدنية بالإرادة والحماس اللذين يتسلح بهما اللاعبون، ويعتبران قوة الفريق الوطني. وفيما يخص الغيابات التي ستعرفها تشكيلة المدرب وحيد حليلوزيتش كالمدافع بلكالام واللاعب قديورة، أظن أن المدرب يملك خيارات كثيرة ودكة الاحتياط ثرية وبإمكان اللاعبين الاحتياطيين سد الفراغ الذي سيتركه اللاعبان بلكالام وقديورة. الفريق الوطني يملك حظوظا أوفر على حساب الخصم، رغم أن نتيجة الذهاب انتهت لصالح المنتخب البوركينابي والجميع يدرك كيف خسر الخضر بواغادوغو، وأظن أن الفريق الوطني لم يكن يستحق الهزيمة، وقدم مباراة رائعة، وعليه الاندفاع نحو الهجوم من أجل تسجيل أهداف، كما يتعين على دفاع الخضر توخي الحذر من مهاجمي منتخب بوركينافاسو ومن هجماته السريعة، لذا سيكون الخط الدفاعي في اختبار صعب اليوم، وككل جزائري أتمنى تأهل الجزائر للمونديال وكذا تحقيق أمنيات الشعب الجزائري.