لقي 11 مناصرا للفريق الوطني حتفهم، أمس، إثر حوادث المرور المميتة التي سجلتها مصالح الحماية المدنية أثناء احتفال المناصرين بالفوز الذي حققه الفريق الوطني على نظيره البوركينابي، كما أحصت إصابة 387 شخص بجروح متفاوتة الخطورة قبل وبعد مباراة التأهل للمونديال. حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية، فإن أثقل حصيلة قتلى سجلت بولاية بسكرة، تحديدا ببلدية طولڤة، التي قدر بها عدد الموتى ب 4 وفيات وجريح، تليها ولاية ميلة التي سجل بها وفاة مناصر بسكتة قلبية أثناء المباراة، وخلّف حادث المرور الذي سجل بولاية تيبازة مقتل مناصر أثناء الاحتفال بهذا الفوز. ونفس الحصيلة سجلت بالمدية. كما خلفت الإحتفالات بولاية بجاية وفاة 4 مناصرين، وبالتحديد بأقبو. أما بالنسبة لعدد الجرحى فقد أحصت مصالح الحماية المدنية 240 جريح من بينهم المصابين بحروق متفاوتة الخطورة، واستدعى الوضع إسعافهم على جناح السرعة إلى المستشفيات والمراكز الصحية الأقرب بالولايات التي سجلت بها هذه الحوادث. وتضاف حصيلة هذه الجرحى إلى الحصيلة التي سجلت يوم المباراة، والمقدرة ب 75 جريحا تم إحصاؤهم جراء تدافع المناصرين الوافدين من مختلف ولايات الوطن لمتابعة المباراة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي شهد حالة من الفوضى اكتنفت عملية بيع التذاكر، ما أدى إلى تسجيل إصابة 63 شخصا بجروح، ليصل بذلك العدد الاجمالي للجرحى الذي خلفته هذه المباراة 387 جريح. من جهته أكد الرائد بختي سفيان، أن عدد التدخلات التي سجلتها مصالح الحماية المدنية بولاية الجزائر ابتداء من الساعة 21:00 مساء إلى غاية 02:00 صباحا تقدر ب 51 تدخلا خلال احتفال المناصرين بتأهل الفريق الوطني إلى المونديال، وتتعلق هذه التدخلات بحوادث المرور المسجلة التي قدر عددها ب 19 حادثا سجل في ظرف ست ساعات خلّف 26 جريحا. إلى جانب ذلك، قامت مصالح الحماية المدنية بإسعاف 32 شخصا آخر تعرضوا لمختلف الحوادث، على غرار السقوط أثناء التدافع أومن المرتفعات أوالإصابة بسب استعمال الألعاب النارية التي تخلّف حروقا، ما أدى إلى تسجيل إصابات وصلت إلى درجة الخطورة.