صرح المدير العام للمتعامل في الهاتف النقال «أوريدو»، جوزيف جاد، أنه في اتصال دائم مع سلطة الضبط للبريد وتكنولوجيات الاتصال بشأن عملية إطلاق العمل بنظام الجيل الثالث في الأيام القلية القادمة وليس خلال أسابيع، وأكد المدير العام أن لديه أمل كبير في أن يتم إصدار المرسوم التنفيذي قريبا. وكان جوزيف جاد قد رد، خلال حفل نظمته أوريدو بفندق الشيراتون، بمناسبة إطلاق العمل بالجيل الثالث، على قرار وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال، زهرة دردوري، بخصوص تأجيل العملية التي كانت مقررة يوم غد، بأن شركته ستنتظر القرار النهائي لمسؤولي إدارة سلطة الضبط، باعتبارها الجهة المسؤولة قانونيا على سير العملية، خاصة أنه سجل من خلال دعوة سلطة الضبط المتنافسين المعنيين بالعملية، بما فيها الوزارة الوصية والحكومة، وجود مسعى شفاف وجد مهني لإنجاح العملية، وهو الأمر الذي يدفع بنا -قال جاد- «لتوجيه عبارات الشكر للسلطات الجزائرية على المجهودات التي تبذلها من أجل تعجيل إطلاق الجيل الثالث». وفيما يخص اشتراط سلطة الضبط على زبائن الجيل الجديد شريحة جديدة خاصة بالعملية، أشار مسؤول أوريدو: «أجدد القول إن المحادثات بين الشركة وسلطة الضبط حول مسألة شريحة ثانية مازالت متواصلة، وأؤكد على أن نجمة ترفض رفضا قطعيا هذا الشرط لأن هذا سيكلف المواطنين نفقات إضافية يمكن الاستغناء عنها، كما سيرفع من تكاليف الهاتف النقال بالجزائر، وهو ما يتعارض مع مبدأ دمقرطة الأنترنت ذات السرعة الفائقة، وهذا لا يخدم مصلحة المواطن الجزائري». وشدد المتحدث على أن مؤسسته كانت في موعد إطلاق خدمة الجيل الثالث، وهو ما أظهرته التجارب الخاصة بالعملية التي أطلقتها «أوريدو» في وهران وقسنطينة والجزائر العاصمة. وأضاف أن أوريدو عملت على أن تكون أسعار العملية شفافة، ووفرت أفضل شبكة لضمان تغطية جيدة، وأفضل سرعة و«أتمنى أن تفتح العملية آفاقا جديدة للشباب».