في إطار برنامجه السينمائي 2013-2014 افتتح النادي السينمائي سينيراما، التابع للجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية"، نشاطه لهذا الموسوم بعرض فيلم "قبل الأيام" للمخرج الشاب كريم موساوي، وذلك عشية يوم السبت بقاعة السينما سيرامايسترا، الواقعة بشارع ميسوني بوسط العاصمة الجزائرية. ويتطرق فيلم كريم موساوي، في 47 دقيقة، لقصة مراهقين من الجزائرالعاصمة، ياسمينة (قامت بالدور سهيلة معلم) وجابر (قام بالدور مهدي رمضاني)، تدورأطوارها في بداية التسعينيات حيث يحاولان التوفيق بين طموحاتهما والقواعد الاجتماعية التي فرضها المجتمع الذي يعيشان فيه. ويسرد هذا العمل بضعة أيام من حياة مراهقين اثنين يقطنان بمنطقة كانت جد ساخنة خلال تسعينيات، تقع على بعد حوالي 10 كلم عن الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بنظرة متقاطعة حول أحداث وقعت في ظرف أيام بمنطقة سيدي موسى. ويعرض المخرج وجهة نظر البنت الشابة أولا ثم الولد الشاب بنفس نمط السرد للمخرجين غيس فان سانت وألان كلارك في فيلميهما بنفس العنوان "الفيل". ولا يعد موضوع الفيلم الذي يرتبط بالعشرية السوداء بالعنصر الجديد غير أن المعالجة جاءت مغايرة لما يميزها من وضوح وأخذ مسافة وانفصال في النظرة إلى مشاكل المجتمع خاصة العنف والكبت وعلاقات الصراع بين الأولياء والأبناء مما منح للموضوع خصوصية ومصداقية. أثار مشهد إطلاق نار في فيلم إيطالي يصور، حاليا، بتونس ضجة بعد أن استمعوا لأصوات الرصاص في سياق مشاهد الفيلم. وتصور أحداث الفيلم الذي يخرجه الإيطالي، ماركو بونتيكورفو، وسط العاصمة التونسية بمنطقة "لافيات" بالضاحية الشمالية للعاصمة بالإضافة إلى مشاهد بمنطقة "زغوان" الجبلية القريبة من العاصمة. وتدور أحداث الفيلم الذي يحمل عنوان "منطق الدولة" حول قصة جندي إيطالي اعتقل في أفغانستان ويسعى أحد زملائه إلى تخليصه من قبضة حركة طالبان المتشددة. وصورت أحداث تبادل إطلاق النار في ظل تعزيزات أمنية مكثفة.يذكر أن تونس شهدت خلال السنوات الماضية إقبالا هاما على تصوير عدة أفلام على أراضيها، البعض منها أصبح ذا صيت دولي على غرار "المريض الإنجليزي" و«حرب النجوم" وكلاهما صور بالمناطق الصحراوية التونسية. وتقبل الشركات العالمية على تصوير أفلام لها بتونس لتوفر مشاهد طبيعية متنوعة تتراوح بين الغابات والصحاري، ولانخفاض تكلفة التصوير مقارنة بدول أوروبية أخرى، هذا بالإضافة إلى توفر عدة كفاءات فنية من ممثلين ومصورين وتقنيين لهم دراية في المجال السينمائي. تبدأ الفنانة هند صبري، تصوير المشاهد الداخلية، من الجزء الثاني، من فيلم "الجزيرة"، بطولة الفنان أحمد السقا وإخراج شريف عرفة. وقالت هند صبري، إنها تعيش، حاليا، في أجواء الفيلم ومستعدة لعملية التصوير، خاصة بعد جلسات العمل التي عقدتها مع أحمد السقا والمخرج شريف عرفة. وأعربت عن أملها، في أن يحقق الفيلم نجاحا فنيا وجماهيريا، عند عرضه في دور السينما، مشيرة إلى سعادتها بالعمل مع الفنان أحمد السقا، ومدى التعاون والتفاهم بينهما، خاصة أن هذا الفيلم يعد العمل الثالث بينهما. وقامت هند ببطولة الجزء الأول منه قبل عدة سنوات بمشاركة أحمد السقا وخالد الصاوي ومحمود عبد المغني وعبدالرحمن أبو زهرة، وشارك في بطولته أيضا الفنان القدير محمود ياسين. ويتوقع أن يستغرق التصوير نحو شهرين، في عدة أماكن بالصعيد، خاصة الأقصر قبل العودة مرة أخرى إلى القاهرة لتصوير بعض المشاهد الداخلية.