اتفق مناضلون من جبهة القوى الاشتراكية قاطعوا حزبهم على تأسيس "المنتدى الاشتراكي من أجل الحرية والديمقراطية" الذي أختير كإطار هيكلي من شأنه "مواصلة المثل والنضال التاريخيين لجبهة القوى الاشتراكية". وعقب تجمع نظم، أول أمس السبت، بدار الشباب بمنطقة شميني على بعد 70 كلم غرب مدينة بجاية، ضم قرابة 200 مشارك منبثقين عن الفيدرالية والفروع المستقيلة لولاية بجاية بعد أن انضم إليهم ممثلون عن المستقيلين أيضا من ولاية البويرة ومناضلون قدماء من سنة 1963، هذا الاجتماع الذي أعطى للجميع فرصة للتحدث والتعبير علنية عن أسباب هذا الخروج الجماعي من صفوف الحزب. وحسب النائب خالد تازاغرت، فإن "أكثر من 700 مناضل استقالوا فعلا" بهدف إنشاء "فضاء تنظيمي جديد يمكن لجميع المناضلين الذين خاب أملهم من توجه والاتجاهات الجديدة لقيادة الحزب من الالتقاء". في هذا الصدد، صرح المتحدث أن هذا المنتدى الذي سيتم تأسيسه قريبا عقب لقاء مقرر بمنطقة تامريجت على بعد 50 كلم شرق بجاية "سيفتح أمام كل المناضلين الذين لديهم قناعة اشتراكية مقتبسة من اعلان نوفمبر 1954 والفلسفة العامة لجبهة القوى الاشتراكية لاسيما أفكارها المتعلقة بالديمقراطية والحريات الفردية والجماعية وحقوق الانسان وإنشاء جمهورية ثانية".