أكد، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف"، أن المضربين لا يتحمّلون مسؤولية بقاء التلاميذ في الأقسام وما ينجر عنه من فوضى وعواقب لا تحمد عقباها، خاصة في ظل إضراب المربين والإداريين، مجددا تمسك العمال بالإضراب للأسبوع الثاني على التوالي بعد رفض الوصاية تلبية مطالبهم. كشف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أمس، أن وزارة التربية الوطنية وجهت مراسلة لمديرياتها عبر الوطن حول بقاء التلاميذ في المؤسسات، مؤكدا أن المرسوم 90/02 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب خاصة الفقرة الثانية من المادة 32 التي تنص على أن علاقة العمل تنقطع بمجرد الدخول في الإضراب، وبالتالي فإن المضربين حسب الاتحاد لا يتحمّلون مسؤولية بقاء التلاميذ في الأقسام الدراسية، مشيرا إلى أن بقاء التلاميذ يخلق فوضى عارمة قد تنجر عنها ما لا يحمد عقباه خاصة في ظل إضراب يكون فيه كل الموظفين والعمال مضربين من أساتذة وهيئات التأطير وموظفي المصالح الاقتصادية وأسلاك مشتركة وعمال مهنيين ومساعدي التربية وموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمخبريين. وقد سجل الاتحاد في اليوم الرابع من الإضراب حسب بيانه، المشاركة القوية من طرف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في كل ولايات الوطن ودخول الإضراب بقوة من طرف موظفي المصالح الاقتصادية ومديري ونظار الثانويات، ومساعدي ومستشاري التربية وموظفي التغذية المدرسية ومستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني والمخبريين.