سطر المسرح الجهوي - كاتب ياسين بتيزي وزو مجموعة من العروض المسرحية للكبار والصغار بدأت يوم السبت 1 فيفري مع جمعية "نشاطات الشباب" عين الدفلى بعرض الأطفال "يو والأصدقاء" والتعاونية الثقافية "بذور الفن" تيزي وزو "بمسرحية الأطفال "الامتحان" التي كتب نصها وأخرجها على الخشبة سيد أحمد دراوي، هي مسرحية تراجيدية تتخللتها مشاهد هزلية، إذ يروي العرض الاحتكام إلى بعض المبادئ التي ترنو إلى سريان المجتمعات كالحب، وتجذر الصداقة والتضحية وغيرها من المبادئ التي باتت أمم الألفية الحالية تتعمد إسقاطها من أجندتها الحياتية. فيما عرض البارحة "المسرح الجهوي لسعيدة "موقف إجباري"، نص محمد بن قطاف، إخراج حيدر بن حسين، وتحكي المسرحية قصة شخص حكم عليه ب30 سنة سجنا ويتعرف خلالها على سجانه وقامت بينهما صداقة كبيرة، حيث صارا يتبادلان الأفكار حول الحياة داخل السجن والظروف التي أوصلته إليه، ليقرر عند الإفراج عنه عدم العودة نهائيا إلى أسباب دخوله السجن. وتحاول المسرحية تصحيح النظرة السطحية التي يحملها بعض الشباب عن السجن واعتبار بعضهم الدخول إلى السجن دليل بطولة وهوعكس ما وصل إليه البطل، فيما يعرض اليوم على الساعة الثانية زوالا المسرح الجهوي بباتنة "أسدال نواوال" المقتبسة من طرف لزهر بن فراق عن فكرة للكاتب السويسري فريديريك دورينمات وأخرجها شوقي بوزيد، حيث تعالج قصة روائي ذي أفكار ثورية يتعرض لحادثة اغتيال تشبه تفاصيلها تلك التي تخيلها في آخر عمل روائي كان بصدد كتابته، حيث شاء أن يجعل بطل قصته يموت مقتولا. ويقدم المسرح الوطني الجزائري مسرحية "رانا جيناك" يوم 4 و5 فيفري على الساعة الثانية زوالا، للمخرج إبراهيم شرقي وتناول حالة مسؤول "والي" نزيه يتلقى تقارير مضللة من بعض معاونيه، فحواها أن "المدينة التي يتولى تسيير شؤونها في رقي مستمر وأن المواطنين في قمة الرضا". وفي مقابل تلك الرسائل المغشوشة التي جاءوا بها إلى الوالي ومنها كان استنباط عنوان المسرحية "رانا جيناك"، ترسم السكرتيرة المنحدرة من أحد الأحياء الشعبية المهملة لهذا المسؤول صورة عن الأوضاع مغايرة تماما. وفي خضم تعاقب أحداث المسرحية يقرر الوالي بعد تفطنه لمكائد هؤلاء المساعدين مغادرة منصب عمله بصفة تمويهية لأجل قضاء إجازة وذلك حتى يتسنى له من خلال هذه الحيلة التي عمد إليها مراقبة سلوكيات مرؤوسيه عن بعد ومعرفة تصرفاتهم السلبية أثناء تأدية المهام. وتقدم جمعية الرؤى بتيارت عرضها الموجه للأطفال "عودة المهرج" يوم 7 فيفري الساعة 10 صباحا. ويوم السبت 8 فيفري تقدم جمعية "شموع" الثقافية بالنعامة عرضا للأطفال "أصدقاء الغابة" وللكبار "الحب الممنوع"، وتستمر عروض الأطفال يوم الثلاثاء 11 فيفري مع "رقصة البجع" لفرقة أطفال الجزيرة بقايس خنة، ويوم 14 فيفري ب "حراس الغابة" لجمعية الإشراق، و15 فيفري "مغامرات جهاد وسرحان" لجمعية الطاووس للفن المسرحي بعنابة، و18 فيفري "ازال نتولي" للمسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو، ويوم 21 و22 فيفري عرضي "شهرزاد" و«الحروف" لجمعية بسمة بمستغانم، ويوم 25 فيفري عرض "فلتوكة وزينة" لفرقة الحديقة الساحرة بمعسكر، ليكون الختام يوم 28 فيفري الساعة العاشرة صباحا بمسرحية "مملكة الفيل" للجمعية الثقافية "ابن رستم" بتيارت. علما أن جميع العروض تقدم على المسرح الجهوي بتيزي وزو.