كشفت، منظمة العفو الدولية، في بيان لها نشرته، السبت، على موقعها على الأنترنت، أن السلطات العراقية أعدمت 120 سجين خلال سنة 2009، وأن 900 آخرين يوجدون، حاليا، في جناح المحكوم عليهم بالإعدام· وقالت، المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، أن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى أن 120 سجينا، على الأقل، أعدموا هذه السنة في العراق· وطالبت، المنظمة السلطات العراقية، بما سمته ''الوقف الفوري لأحكام الإعدام'' في حق 900 شخص، بينهم 17 إمرأة قالت أنهم استنفذوا خياراتهم القانونية، ويمكن أن تنفذ في حقهم عقوبة الإعدام في أي لحظة· وأكدت، العفو الدولية في بيانها، أن عددا من المحكوم عليهم بالإعدام أدينوا بالقتل والخطف، وأن البعض الآخر أدين بعد محاكمات غير عادلة أو بعدما انتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب· وأعيد العمل بعقوبة الإعدام في العراق وفق مرسوم صدر عام 2004 رغم الإنتقادات الدولية· وقالت، المنظمة الحقوقية، أن السلطات العراقية أصدرت عام 2008 أحكام الإعدام في حق 285شخص على الأقل، ونفذت هذه العقوبة في حق 34 شخصا على الأقل في السنة نفسها· وفي العام 2007، تضيف العفو الدولية، أدين 199 عراقي على الأقل بعقوبة الإعدام، في حين نفذت العقوبة في حق 33 شخصا على الأقل، وفي 2006 تم إعدام 65 شخصا عن طريق الشنق المعمول به في غالب الأحيان في العراق· وحسب، المنظمة، يعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أكثر المؤيدين لعقوبة الإعدام في العراق، وكان قد تساءل قائلا ''لماذا لا يشنق الذين يقومون بأعمال إرهابية في نفس مكان جريمتهم؟''· وأبدى المالكي هذا الموقف في الخامس والعشرين أوت الماضي، في أعقاب عملية خلفت 95 قتيلا وأكثر من 600 جريح·