كيت بلانشيت.. من «كومبارس» أمام أحمد زكي في «كابوريا» ل«أوسكار أفضل ممثلة» عرفت الشاشة الفضية، النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، في أول ظهور سينمائي لها ك«كومبارس" في الفيلم المصري "كابوريا" من إخراج خيري بشارة وبطولة الممثل الراحل أحمد زكي. بلانشيت، الحائزة على جائزة أوسكار، لعبت دور فتاة أميركية في الفيلم المصري حين كانت تبلغ من العمر 18 عاما، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. في ذلك الوقت، كانت كيت تطوف العالم وأقامت في أحد الفنادق الرخيصة بالعاصمة المصرية مع صديقة لها حين عرض عليهما المشاركة في الفيلم المصري ضمن "مجاميع" إضافية لفتيات أجانب يشجعون البطل، وكان الأجر مبلغ زهيد من المال ووجبة "فلافل"، وقالت كيت بلانشيت، ثالث ممثلة أسترالية تبرز إلى العالمية في هوليوود بعد نيكول كيدمان وناعومي واتس: "كنت في هذا المكان الغريب (أوكفورد هاوس)، وكان لابد لي من الحصول على بعض المال، حين جاء رجل إسكتلندي كان يشرك أمريكيات في فيلم ملاكمة مصري"، وأضافت بلانشيت التي تبلغ حاليا 45 عاما: "لقد كانت اللقطة التي ظهرت بها مملة جدا، قمنا بتأدية رقصة الأغنية ثم انتهى الأمر"، واستطردت: "كنت محرجة جدا، ولم يطعموننا الفلافل فغادرت سريعا". إيتّوري سكولا: فيديريكو فيلٌيني غير قابل للتقليد قال المخرج الإيطالي المخضرم إيتّوري سكولا، بأن زميله وصديقه الراحل فيديريكو فيلّيني "غير قابل للتقليد". وأضاف خلال العرض الخاص لفيلمه الأخير "ما أغرب أن يكون إسمُك فيديريكو" الذي أنجزه بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل رفيق أيام الصبا والشباب فيديريكو فيلّيني: "مخرجون كثر حاولوا تقليد فيديريكو، بمن فيهم الكبار مثل إنغمار بيرغمان وودي آلين، لكنهم أخفقوا في ذلك، وجاءت أعمالهم التي حاولوا إنجازها على الطريقة الفيلّينيّة، الأسوأ على الإطلاق". وأزال سكولا الغشاوة عن ناظر الكثيرين ممّن اعتبروا سينما فيلّيني "غير مبالية حيال المشاكل السياسية الإيطالية" وقال "جميع أفلام فيدريكو سياسية، وهي عبارة عن ميتافور عن الحالة الإيطالية في تلك الأوقات"، وعن أجمل فيلم إيطالي تناول المرحلة الفاشية في إيطاليا من بين ما أنجزه لوكينو فيسكونتي وإيتّوري سكولا وفيدريكو فيلّيني، قال سكولا "إنه فيلم "آماركورد" لفيلّيني، دون شك، حيث تخرج الفاشية من الفيلم محطّمة العظام ومُمزّقة إلى أشلاء". تغريدة الأوسكار تصنع التاريخ حققت التغريدة التي نشرتها أمس المذيعة إلين ديجنيريس عبر حسابها في تويتر، رقماً قياسياً، بعد أن تمت إعادة تغريدها أثناء الحفل لأكثر من مليون مرة، وذلك خلال أقل من ساعة متفوقة على الرقم القياسي الذي حققته تغريدة باراك أوباما بعد فوزه بالرئاسة، وحملت التغريدة صورة لإلين إلتقطت بشكل عفوي مع عدد من نجوم هوليود الحاضرين لحفل جوائز الأوسكار، وقد نشرتها أثناء تقديمها للحفل لتحصل على أعلى "ريتويت" في تاريخ تويتر مما تسبب في اضطراب الدخول على موقع التواصل الشهير. وقالت دي جينيريس قبيل نهاية الحفل "إننا نصنع التاريخ في تويتر"، وذلك قبل أن يرتفع عدد إعادة التغريد ليصل إلى أكثر من مليوني مرة بعد نهاية الحفل بساعتين، ويظهر في الصورة التي نشرتها إلين، كل من برادلي كوبر وجنيفر لورنس وكيفن سبيسي وجوليا روبرتس وبراد بيت وأنجلينا جولي ولوبيتا نيونجو، والتقط الصورة كوبر بهاتف محمول بعد أن شقت دي جينيريس طريقها إلى عدد من النجوم في صفوف جمهور الحاضرين.