يعتزم المترشح المقصى من الانتخابات الرئاسية رشيد نكاز تأسيس حزب سياسي يطلق عليه اسم "حركة الشباب والتغيير"، وذلك خلال ندوة صحفية يعقدها يوم 27 مارس المقبل في محيط المجلس الدستوري. وتعتبر الندوة الصحفية المرتقبة الثانية لنكاز، بعد التي عقدها بمحيط البريد المركزي يوم 8 مارس الماضي، والتي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا. وأوضح رشيد نكاز،أمس، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن سبب عقد الندوة الصحفية يعود إلى صمت المجلس الدستوري على الرسالة التي وجهها إلى رئيسه مراد مدلسي يوم 6 مارس الماضي "بخصوص مسؤوليته فيما يتعلق باختفاء السيارة التي كانت تحمل استمارات التوقيع، والتي دخلت عبر "تصريح بالعبور" إلى المجلس الدستوري، يوم 4 مارس على العاشرة ليلا، ثم خرجت منه دون هذا التصريح، الأمر الذي يعتبر غير قانوني، مما حرمني من الترشح للانتخابات الرئاسية". وأضاف نكاز "يوم (أمس) 19 مارس، أي 13 يوما بعد إرسال الرسالة، ولم أتلق أي رد. أنا مواطن محترم والمجلس الدستوري، الذي هو مؤسسة شريفة، من واجبه الرد على رسالتي. سواء كان الرد بالإيجاب أو السلب، فإن جوابا هو أدنى حد في ديمقراطية معاصرة"، مضيفا "صبيحة أمس (الثلاثاء) تلقيت اتصالا هاتفيا من المجلس الدستوري، قيل لي أن المسؤولين في اجتماع، وطلب مني أن أعيد الاتصال في المساء، ورغم محاولاتي الكثيرة، لا أحد رد على اتصالاتي". وفقا لذلك، يضيف نكاز "قررت تنظيم ندوة صحفية، يوم 27 مارس على الثالثة مساء، قرب المجلس الدستوري، حيث سأطلق في هذا اليوم مبادرة لحشد 100 ألف دعم لتحضير تأسيس "حركة الشباب والتغيير (ام جي اس)"، وكل من يدعم هذه المبادرة يمكنهم فعل ذلك عبر موقعي على الانترنت www.nekkazpresident.com. وبالتالي، مباشرة بعد أن يقدم 100 ألف جزائري، في الجزائر وعبر العالم، دعمهم لإنشاء هذه القوة السياسية، سننشئ هذا الحزب الجزائري الجديد، لأن الديمقراطية حسبه- عبارة عن كتاب مفتوح يجب فتحه كل يوم مع كل الشعب الجزائري، بما فيه شبابه، ولكن مع رفض كل فوضى وفي إطار احترام الوحدة الوطنية".