سيقوم المسرح الجهوي لقسنطينة بإنتاج 3 مسرحيات كبرى في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" حسب ما علم من مدير هذا المسرح. وذكر محمد زتيلي أن قسم المسرح للجنة المكلفة بدراسة الأعمال الفنية المبرمجة لهذه التظاهرة وافقت على إنتاج هذه المسرحيات المندرجة في إطار "برنامج ثري ومتنوع أعده مسرح قسنطينة الجهوي تحسبا لهذا الحدث الثقافي الهام". وسيشرع في التحضير لهذه الأعمال المسرحية من خلال توزيع الأدوار والتوقيع على مختلف العقود في شهر أفريل المقبل حسب ما أضافه السيد زتيلي، مشيرا إلى أنه من المزمع الشروع في بروفات المسرحيات الثلاث في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف أنه سيتم إنشاء متحف يؤرخ للتاريخ الثري للمسرح بقسنطينة ويسلط الضوء على أهم الأعمال المسرحية التي أنتجها مسرح قسنطينة الجهوي وذلك في إطار هذا الحدث الثقافي الكبير الذي تستعد مدينة الجسور لاحتضانه. كما أوضح زتيلي في السياق ذاته أن برنامج تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" يتضمن في الجانب المتعلق بالمسرح إصدار كتب "تتناول مشوار الشخصيات المسرحية القسنطينية الرائدة و رجال ونساء المسرح الذين سجلوا حضورهم على خشبة المسرح من خلال مسرحياتهم التي تعكس واقع المجتمع". وعلى صعيد آخر وفي ما يتعلق بالإنتاج المسرحي لمسرح قسنطينة الجهوي للسنة الجارية، أوضح السيد زتيلي أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة لأربع مسرحيات، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مسرح قسنطينة الجهوي سيبادر بعمل مسرحي "يتطرق للحياة اليومية للنساء"، حيث تعد فيه المرأة هي "الكاتبة والمخرجة والممثلة" وهذا كطريقة "لدعم مكانة النساء في الأعمال المسرحية". كما أردف المسؤول ذاته أن 3 أعمال مسرحية أخرى من بينها مونولوغ (أداء فردي) تم إنتاجها بالتنسيق مع الجمعيات المسرحية المحلية.