أكد مولود عيبود اللاعب السابق في شبيبة القبائل، أن السيدة كأس الجمهورية ستكون قبائلية من منطلق أن "الجياسكا" أفضل هذا الموسم من المولودية. كما أكد أن لاعبي الفريقين ملزمون بأداء مقابلة في القمة لأن كل الإمكانيات مسخرة للحدث الكروي الهام، فضلا عن أنه النهائي الأول بين الفريقين. أظن أن نهائي السيدة الكأس هذه المرة سيكون مثيرا على كافة الأصعدة لأنه يجمع بين فريقين من طينة الكبار ويلتقيان لأول مرة في تاريخهما ما يعتبر حدثا كرويا أيضا، كما أن على المستوى البدني أو التقني فكلا الفريقين يتمتعان بالمؤهلات التي تسمح للاعبين بأداء مباراة في القمة وليس لديهم أي عذر أو حجج لعدم لعب نهائي بالشكل والمستوى الذي ينتظره الجمهور. فكل الظروف مهيأة من أرضية الملعب والإمكانيات المسخرة للنهائي وكذا عامل الجمهور الذي سيكون حاضرا بقوة في ملعب تشاكر، وما بوسعي إلا القول إن اللاعبين ملزمون بأداء مقابلة في المستوى، إلا أن النقطة السوداء في المباراة تكمن في ضعف قدرة استيعاب ملعب البليدة للأنصار، وكنا نأمل أن يلعب النهائي في ملعب 5 جويلية لإعطاء أكبر عدد ممكن من عشاق الفريقين فرصة الاستمتاع بمجريات المباراة، لأن في اعتقادي حصيلة 11 ألف تذكرة لكل فريق تبقى ضئيلة مقارنة بأهمية المباراة وإثارتها. إذا تحدثنا عن التجربة أولا، فأقول إن التجربة تكتسب مع مرور الوقت وباللعب المستمر للاعبين، فبدون إشراك لاعب ما في المباريات لا يمكننا إصدار حكم على تجربته. وأما عن الجيل الجديد للشبيبة على غرار كل من رايح وعيبود أنا جد متفائل بأن يكون أشراكهما من طرف المدرب آيت جودي بمثابة إضافة إيجابية للتشكيلة عامة، وما عليهما إلا إبراز قدراتهما فوق الميدان ليكونا على غرار باقي اللاعبين محل الثقة التي وضعت فيهما من طرف المدرب وكذا الأنصار وأنصح اللاعبين باللعب بهدوء والتحكم في الأعصاب من مبدأ أن مع اللعب الجيد والتحكم في الكرة وعدم التسرع كلها عوامل تصنع الأهداف، فالمباراة ستلعب خلال 90 دقيقة وإذا سجل هدف في كل 45 دقيقة سنفوز بهدفين للصفر. كما أحذر اللاعبين بعدم انتظار الفرص العفوية وإنما التركيز على كيفية بناء اللعب والوصول إلى مرمى الخصم. الفارق الوحيد الذي يمكن أن يصنع الفارق في لقاء النهائي من الناحية التقنية يكمن في قوة الدفاع لأن أغلبية الفرق القوية ليس فقط بالجزائر وإنما في الكرة العالمية الحديثة تكون ركيزتها الدفاع، فعلى المدرب آيت جودي إدراك هذا والعمل على تحضير لاعبي الدفاع جيدا من الناحية النفسية والمعنوية وكذا البدنية لأداء مقابلة في المستوى وإعطاء ثقة أكثر لزملائهم فوق الميدان. كما أظن أن الاعتماد على المهاجم إيبوسي في خط الأمام سيكون بمثابة حل فك عقدة الفريق الخصم والوصول إلى شباك مرماه لأنه لاعب مميز ويملك القدرات اللازمة لذلك، كما على الطاقم الفني إعطاء نصائح للاعبين بفرض حراسة مشددة على لاعب المولودية "حشود" الذي سيكون بطبيعة الحال مصدر قلق لدفاع الشبيبة. وعن نتيجة المباراة فأنا متفائل بفوز الشبيبة بهدف مقابل صفر من منطلق أن الشبيبة هذه السنة أفضل من المولودية بكثير وعلى جميع المستويات.