ستكون أنظار عشاق ومحبي الساحرة المستديرة مصوبة أمسية غد الخميس إلى ملعب تشاكر بالبليدة، والذي ستكون أرضيته مسرحا لنهائي كأس الجمهورية للنسخة ال50، ستنشطه شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في أول مباراة لهما في الدور النهائي، حيث لم يسبق أن تقابل الكناري والعميد في المباراة النهائية للكأس. فبعد تأهل الفريقين على حساب كل من شباب عين الفكرون وشبيبة الشراقة، سيتواجهان يوم غد، للتنافس على الكأس في ملعب تشاكر بالبليدة، أين يبحث الفريق القبائلي عن الكأس السادسة والفريق العاصمي عن اللقب السابع. ويدخل الكناري مواجهة الغد بشعار "التتويج بالكأس لإنقاذ الموسم"، حيث يعلق الفريق القبائلي كامل أمله على منافسة الكأس لإنقاذ الموسم بعدما فقد حظوظه في السباق على لقب البطولة، وأصبح فريق شبيبة القبائل يصارع من أجل إنهاء الموسم في المركز الثاني. وبالرغم من أن لغة الأرقام والإحصاءات بين الفريقين في منافسة الكأس تميل لصالح العميد الذي تفوق على الشبيبة 4 مرات، إلا أن أشبال آيت جودي أبدوا خلال تربص العاصمة بهليتون عزيمة كبيرة للإطاحة بالعميد وتكرار سيناريو البطولة، كما وعد رفقاء ريال أنصار الكناري بالتدارك في نهائي الكأس بعد الهزيمة التي تكبدها الفريق أمام أمل الأربعاء وإهدائهم الكأس. ومن جهته، يسعى فريق مولودية الجزائر، بعد عام من إخفاقه في نهائي الكأس أمام جاره اتحاد العاصمة، إلى التتويج بالكأس السابعة، ويعول مدرب العميد كثيرا على خبرة الثلاثي بوقاش، مترف وغازي لإهداء الفريق اللقب الذي غاب عن المولودية منذ 2007، ويعتزم الفريق العاصمي إنهاء الموسم بتتويج سيثلج قلوب "الشناوة"، بعدما ضيع الفريق الأمل في السباق على البطولة والذي سيكون من نصيب جاره اتحاد العاصمة بنسبة كبيرة. وفيما يخص تحضيرات الفريقين للنهائي، دخل فريق شبيبة القبائل في تربص مغلق بفندق هيلتون، بينما اختار العميد فندق الورود بالبليدة كمقر إقامة للاستعداد للنهائي، كما أجرى الفريقان حصصهما التدريبية بملعب نادي الجيش ببني مسوس، حيث فضل الفريقان إبعاد اللاعبين عن ضغط الأنصار والتحضير للنهائي في هدوء، وذلك حتى لا يتشتت تركيزهم، واستفاد العميد أمس من حصة تدريبية بملعب تشاكر على أن يجري الكناري حصته التدريبية بنفس الملعب اليوم. هذا وسيدير النهائي الحكم بشاري، ويساعده الثنائي قوراري وعماري، بينما عينت لجنة التحكيم، الحكم الدولي بنوزة حكما رابعا.