يقوم مدرب شبيبة القبائل، عز الدين آيت جودي، بوضع آخر اللمسات على فريقه خلال هذا الأسبوع، قبل عودة المنافسة إلى النشاط بإجراء الجولة ال25 يوم السبت القادم، بتنقل الكناري إلى الأربعاء لمواجهة الأمل المحلي، في مباراة سيسعى من خلالها القبائل إلى العودة بنقاطها للبقاء في المرتبة الثانية في البطولة، التي يؤكد عليها رئيس النادي محند شريف حناشي، هذا اللقاء سيسبق المباراة الواعدة التي ستجمع الكناري بالمولودية في نهائي كأس الجزائر يوم 1 ماي المقبل، في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ورغم أن مدرب الفريق يريد التركيز أولا على مباراة البطولة ضد الأربعاء، إلا أن الإدارة حضّرت كل شيء لنهائي الكأس، حيث تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة ليكون النادي في المستوى المطلوب ضد المولودية، من أجل الفوز والتتويج بالكأس السادسة في تاريخ الشبيبة، وسيكون هذا الأسبوع حاسما جدا بالنسبة للطاقم الفني للفريق، الذي سيقف على مدى جاهزية عناصره للنهائي ضد أمل الأربعاء، والتي ستكون امتحانا حقيقيا للاعبين الذين أجروا تربصا في البليدة خلال الفترة الماضية، فازوا خلاله بكل المباريات الودية التي برمجت لهم، وسيعمل آيت جودي هذا الأسبوع، على تصحيح بعض الأخطاء خلال الحصص التدريبية المبرمجة، حتى يكون اللاعبون على أتم الاستعداد لمحاولة العودة بالفوز من الأربعاء، وهذا ما سيحفّزهم للقاء النهائي ضد المولودية. وتحسبا لنهائي كأس الجزائر، سيدخل الفريق القبائلي في تربص مغلق بفندق “الهيلتون” بعد مباراة أمل الأربعاء، حيث سيجري تدريباته على أرضية ميدان مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية ببن عكنون، قبل التوجه إلى البليدة، وقبل عشرة أيام عن نهائي كأس الجزائر، يستذكر الأنصار واللاعبون القدامى للفريق، لقاء الفصل في بطولة 1999، حيث انهزم الكناري أمام المولودية في ملعب زبانة، الأمر الذي لم يتجرعه هؤلاء لحد الآن رغم مرور 15 سنة، لهذا يطالبون اللاعبين بالأخذ بثأرهم، بالفوز على العميد هذه المرة في موعد أول ماي 2014 بالبليدة، ومن أجل ذلك يعول رئيس النادي، على إرادة وعزيمة اللاعبين في هذه المواجهة، من أجل التتويج وتحقيق هذا الهدف الذي أصبح الرهان الكبير للشبيبة هذا الموسم لإنقاذ موسمه، بعد أن عجز عن اللعب على لقب البطولة الوطنية.