بادرت الجزائر بغلق "مؤقت'' لسفارتها وقنصليتها العامة بليبيا ك"تدبير وقائي" بسبب "وجود تهديد حقيقي وداهم" يهدد الدبلوماسيين والأعوان القنصليين بهذه الدولة الجارة حسب بيان صدر أمس الجمعة عن وزارة الشؤون الخارجية. وجاء في البيان انه "إثر وصول معلومات مؤكدة بوجود تهديد حقيقي وداهم يستهدف دبلوماسيينا وأعواننا القنصليين، اتخذ قرار غلق سفارتنا وقنصليتنا العامة في ليبيا كتدبير وقائي ومستعجل، بالتنسيق مع السلطات الليبية". وأكد البيان على "الطابع المؤقت لهذا الإجراء الذي أملته الظروف الأمنية الصعبة" قبل أن يذكر من جديد بتضامن الجزائر "الراسخ مع الشعب الليبي والسلطات في الشقيقة ليبيا" ودعمها للجهود التي تبذل "لبناء دولة القانون والمؤسسات ولاستتباب الأمن والاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق". أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي، أول أمس بالبليدة، أن الخطين العمليين بعد إعادة تشغيلهما الخاصين بالمركب الغازي بتيقنتورين الذي تعرض لاعتداء إرهابي في جانفي 2013 يشتغلان "بشكل عادي" ومن دون "أي مشاكل". وأوضح يوسفي لواج على هامش زيارة عمل وتفقد إلى الولاية أنه "لا يوجد هناك أي مشكل في عمل الخطين العمليين وأن مركب تيقنتورين سيعود لمستواه الأقصى في الإنتاج بعد الانتهاء من أشغال الخط الثالث". كما أشار الوزير إلى أن أشغال إصلاح الخط الثالث لإنتاج الغاز على مستوى هذا المركب جارية وستستكمل "في القريب العاجل". وقد أشرف يوسفي بولاية البليدة على تدشين محطة كهربائية بقوة 60/10 كيلوفولط بباب الرحبة والتي قدرت تكلفتها الإجمالية بأكثر من 800 مليون دج والتي ستسمح بتعزيز تموين المدينة بالكهرباء.