أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عن حدوث أعمال تخريبية وسرقة كوابل الضغط العالي ومنشآت أمنية، مما تسبب في حدوث اضطرابات في حركة النقل بالسكة الحديدية في الضاحيتين الشرقية والغربية للعاصمة، وهذا بعد مرور قرابة شهر ونصف عن بدء هذه الاضطرابات. أرجعت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، سبب الاضطرابات المسجلة في حركة النقل بالسكك الحديدية في الضاحيتين الشرقية والغربية للعاصمة في كل من الرغاية ووادي شفة إلى أعمال السرقة والتخريب التي تعرضت لها بعض كوابل الضغط العالي ومنشآت أمنية على مستوى المناطق المذكورة سابقا، وأوضحت الشركة في بيان لها أمس أن الاضطرابات في حركة قطارات الضاحية الخارجة عن نطاق الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تعود إلى أعمال السرقة والتخريب الذي ارتكبها مجهولون استهدفوا كوابل الضغط العالي ومنشآت أمنية، وتأسفت الشركة في بيانها لكون هذه الظاهرة التي بدأت تتوسع، تترجم حتما باضطرابات في حركة السير وتأخر كبير في وصول القطارات بل وحتى إلغاء الرحلات مما يثير استياء المسافرين، وأضاف البيان انه تم اتخاذ كل الترتيبات من أجل تقليص إلى أقصى حد الأثر السلبي لهذه الأعمال التخريبية ومكافحة هذه الظاهرة للقضاء عليها، ويذكر أن الاضطرابات التي تعرفها حركة سير القطارات في كل من الرغاية والشفة ليست من الامس فقط، بل تشهد هذه الاضطرابات منذ قرابة الشهر والنصف، خاصة في الخط الرابط بين الرغاية والثنية، حسب عضو خلية أزمة السكك الحديدية، الذي اعتبر أن تحرك الشركة جاء متأخرا جدا بعد ما يقارب الشهر والنصف عن بداية الاضطرابات في حركة السير بسبب سرقة الكوابل الكهربائية، مما يعني أن الشركة بإعلانها عن سبب هذه الاضطرابات تكون قد تستبق الاحداث حول امكانية حدوث واستمرار الاضطرابات خلال الأيام القادمة، خاصة في ظل عدم وجود أي تحقيقات حول حوادث السرقة التي تحدث في السكك الحديدية، ويذكر أن حوادث سرعة أعمدة وكوابل الكهرباء على مستوى السكك الحديدية تعرف انتشارا واسعا.