أفادت الأنباء الواردة من نيجيريا بمقتل 17 شخصا في هجوم شنه مسلحون، يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، على قرية شمال شرقي البلد. ويأتي الهجوم بعد يوم من مقتل 118 شخصا في هجوم مزدوج بقنبلتين في مدينة جوس، يشتبه كذلك في أن بوكو حرام مسؤولة عنه. وأفادت تقارير بأن مسلحي بوكو حرام أمضوا ساعات وهم يقتلون وينهبون قرية الاغارنو الواقعة بالقرب من منطقة شيبوك التي شهدت اختطاف الجماعة أكثر من 200 تلميذة من مدرسة. وتسبب اختطاف الفتيات في استياء على مستوى العالم وشكّل ضغطا على السلطات النيجيرية للتعامل مع تهديد بوكو حرام. ويعد سكان شمال شرقي نيجيريا عرضة للهجمات بدرجة كبيرة حيث يصعب على الجيش دخول العديد من المناطق التي يعمل فيها المسلحون بحرية، حسب مصادر في نيجيريا. وقال شهود في قرية الاغارنو إن المسلحين وصلوا عند منتصف الليل تقريبا، وأمضوا ساعات في القتل والنهب قبل أن يغادروا في سيارات مسروقة. وأضرم المسلحون النار في كافة مباني القرية، حسبما قال أحد الناجين. في غضون هذا، تواصلت جهود البحث عن جثث في مدينة جوس، بعدما حول التفجير المزدوج الذي وقع هناك المباني إلى ركام.