تبرأت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، من وجود أي حسابات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها "لا تملك أي حسابات ضمن هذه المواقع خاصة الفيسبوك"، داعية كل من يريد التواصل مع الوزارة الدخول الى الموقع الالكتروني للوزارة مباشرة. خرجت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن صمتها أول أمس، بعد الحملة الكبيرة التي يقوم بها بعض نشاط مواقع التواصل الاجتماعي ضدها، وبعد فتح حسابات شخصية باسم الوزيرة خاصة عبر "الفيسبوك" حيث أكدت أنه على إثر انتشار حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي باسم نورية بن غبريط، وحرصا منها على الحريات الشخصية تنفي امتلاكها لأي حسابات شخصية على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، وقد انتشرت حسابات باسم الوزيرة على "الفيسبوك" خاصة منذ أن تم تنصيبها على رأس قطاع التربية، حيث تتناول هذه الحسابات تصريحات وتعليقات باسم الوزيرة بن غبريط، على غرار ما تم تداوله عن أصولها وهنا كان تعليق في إحدى الحسابات " فلنرفع المستوى قليلا من فضلكم، هذه آخر مرة أتطرق فيها لهذا الموضوع بن غبريط لا علاقة لهم باليهود هم أندلسيون فروا من محاكم التفتيش بعد سقوط غرناطة سنة 1492". كما تناولت هذه الحسابات تعليقات باسم الوزيرة حول عتبة الدروس خصوصا العتبة التي "شوهت القيمة المعنوية للبكالوريا سيتم الاستغناء عنها في قادم السنوات "، كما لم يتوان الاشخاص الذين قاموا بفتح حسابات باسم الوزيرة في إصدار تعليقات على لسان بن غبريط حول إصلاحات المنظومة التربوية وما هي النتائج التي استخرجت من المدرسة الجزائرية على غرار أحد التعليقات "هل تعتقد أن المدرسة الجزائرية "أخرجت" من يتميزون بالعنف في فترة من فتراتها؟ وهل هي المسؤولة عن ذلك ؟"، والملفت للانتباه في الحسابات غير الصحيحة لوزيرة التربية هو أنها تتناول المواضيع وتكتب التعليقات باللغة العربية كما أنها تضع تعليقات وأشعار تؤكد أن هذه المواقع ليست للوزيرة، حيث وكما هو معلوم الوزيرة الجديدة تجد صعوبة في التحدث باللغة العربية، مما يؤكد عدم صحة هذه الحسابات الشخصية. من جانب آخر، دعت وزيرة التربية الوطنية في البيان ذاته، كل الراغبين مع الوزارة وطرح الانشغالات أو تقديم الاقتراحات التوجه الى الموقع الرسمي للوزارة أو على موقع التواصل الاجتماعي www.facebook.com/educationalgerie، مؤكدة أن هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للوزارة.