جدد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أمس، نفيه وجود أي حالة تعذيب على مستوى المؤسسات العقابية المدنية والعسكرية على حد سواء، مبرزا التحسن المشهود الذي تعرفه هذه الهياكل على كل الأصعدة· ولدى استقباله لوفد عن اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ثمّن قسنطيني ظروف الحبس في المؤسسات العقابية الجزائرية التي تشهد تحسنا السنة تلو الأخرى، مفندا تسجيل أي حالات تعذيب جسدي أو معنوي على مستواها إن كانت مدنية أو عسكرية· وحول انشغال أبدته المحافظة ورئيسة فريق العمل الخاص بموضوع التعذيب دوب أتوكي، تمحور حول ظروف الحبس في المؤسسات العقابية العسكرية، أكد قسنطيني أنها أفضل بكثير من نظيراتها المدنية، وذلك راجع في الأساس إلى عدم وجود ظاهرة الاكتظاظ في هذه الهياكل·