إفتتحت الطبعة الثانية من مهرجان الجزائر للسينما المغاربية، مساء الأربعاء الفارط، في جو احتفالي لونته عديد الوجوه السينمائية، الجزائرية والمغاربية، لتعلن مشاركتها في فعاليات التظاهرة الثقافية التي ستمتد حتى ال 11 من الشهر الحالي. بعد النجاح الذي حققه السنة الماضية، يعود مهرجان الجزائر للسينما المغاربية، لينير شاشة الطبعة الثانية التي تحتضن بين زواياها العديد من الأفلام السينمائية الجديدة، وجوه وأسماء جديدة على الساحة الفنية، وأخرى سجلت حضورها من قبل في المجال المسرحي أو السينمائي ترددت على قاعة الموقار، مساء الأربعاء الفارط، لتعلن حضورها ومشاركتها في الطبعة الجديدة للمهرجان السينمائي المغاربي بالمحروسة. رغم أن وقت افتتاح المهرجان سطر على الساعة السابعة، إلا أن الوفود بدأت تتجمع أمام قاعة الموقار من الساعة الخامسة مساء، ليشكل نجوم المهرجان، الصحفيون، ومدعووه جماعات انتشرت على طول القاعة وخارجها، اختلفت مواضيع نقاشاتها وتنوعت وجوهها، ليتعارف أصحابها ويتبادلو التحيات. مرّ الوقت بخفة ولم يفتتح المهرجان إلى غاية الساعة الثامنة انتظارا لوزيرة الثقافة نادية لعبيدي، التي أعلنت عن افتتاح الطبعة الثانية رفقة محافظ المهرجان محمد عبد الكريم آيت أومزيان. العرض الشرفي الذي افتتح المهرجان كان فيلم "فاطمة النسومر" للمخرج بلقاسم حجاج، عرض دام حوالي ساعتين من الزمن يصور نهاية عشرية 1840 في منطقة القبائل التي لم تكن تحت سيطرة فرنسا آنذاك، أبدعت فيه كل من الممثلة الفرنسية اللبنانية "ليتيسيا ايدو" والممثل المغربي "عصاد بوعاب" في تقمص دوري "لالة فاطمة النسومر" و«الشريف بوبغلة". ليقدما عرضا شيقا افتك إعجاب الحضور رغم طول مدته، ظهر فيه بوبغلة بصورة المحارب المقدام الذي لا يهاب أعداءه، بينما لبست شخصية فاطمة النسومر زي المرابطة التي وحدت حكمتها الرجال المتعادين وجمعت القبائل المتفرقة. يجدر الذكر أن الطبعة الثانية للمهرجان السينمائي المغاربي تشهد مشاركة 38 عملا سينمائيا داخل المنافسة، منها 11 فيلما طويلا، 17 فيلما قصيرا، و10 أفلام وثائقية تتنافس للحصول على جائزة المهرجان والمتمثلة في الأمياس الذهبي. هذا، وتشهد هذه الطبعة مشاركة كل من دولتي موريتانيا وليبيا في غمار المهرجان، تشجيعا للمواهب السينمائية الفتية لتشق طريقها في هذا المجال. كما ستحتضن الطبعة الثانية للمهرجان لقاءات مهنية وجلسات ونقاشات ومحادثات تنظم على هامش العروض الرسمية، إضافة إلى مائدتين مستديرتين، الأولى حول صورة المواطن المغاربي في سينما الآخر، والثانية تتناول مسألة كتابة السيناريو في دولنا ومدى قدرة الكاتب على تشكيل نصوص مستوحاة من واقعها الاجتماعي وتراثها المادي واللامادي. هذا، وسيتم تنظيم ورشة تكوينية لصالح المهتمين بكتابة السيناريو في نهاية التظاهرة الثقافية. سارة. ع تونس والمغرب تدشنان منافسة الفيلم الطويل .. "شلاط تونس" مستلهم من قصة مجهول ..كان يضرب أرداف النساء و"فورماطاج" عن الدعارة في المغرب عرض أول أمس، في قاعة الموقار بالجزائر العاصمة، ضمن فعاليات الطبعة الثانية من مهرجان السينما المغاربية، الفيلم التونسي الساخر "شلاط تونس"، وأتى الفيلم في خطوة جريئة استلهمتها المخرجة التونسية كوثر بن هنية، من أحداث حقيقية تعود إلى عام 2003، وهو يثير أسطورة في مدينة تونس انتشرت عبر عدة بلدان عربية لشاب مجهول يجول شوارع تونس احترف ضرب الفتيات على أردافهن في الشارع بشفرة حلاقة أو سكين، "عقابا" لهن في ما يبدو على زيهن. وكان عادة ما يختار الفتيات اللاتي ترتدين ملابس ضيقة أو قصيرة أو مثيرة، وذلك أثناء استخدامه دراجة بخارية ليفرّ بعدها هاربا. وتحيط به هالة من الرعب والإشاعات. الكل يتحدّث عنه لكن ما من أحدٍ قد رآه. إنه فيلم يتناغم فيه الشكل مع المحتوى، حيث يصور الأحداث في روي وتقصي أقرب إلى أسلوب السينما التسجيلية يمزج بطريقة تلغي الحدود بين الشخصيات الواقعية والشخصيات المتخيلة يقترب من الالتباس المدهش محاولات تعقب أثر ذلك الرجل الغامض بعد الثورة لمحاسبته على أفعاله. في بداية الفيلم نسمع الإذاعة التونسية عام 2003 تقول: "تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الشلاط بعد أن بلغ عدد ضحاياه 11، فقد أولى الرئيس بن علي أهمية قصوى لتلك القضية، ما يُثمّن عنايته باستتباب الأمن وملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بذاك الأمن"، ثم تمضي الكاميرا مع شخص على دراجة نارية، ويقترب من امرأة شابة ويشطبها بالمشرط على أردافها، لتتناثر الدماء مع دوي صرختها. وعاد "الشبح" بقوة عبر فيلم كوثر بن هنية، التي برهنت عن حس سياسي مرهف، فبعد عشر سنوات نرى المخرجة ومصورها يحمل كاميرته كما في أفلام "الدوغما" يقتربان من سجن مدني بحثا عن الشلاط، ليتصادما في مشاحنة لفظية مع حارس السجن وهو يمنعهما من التصوير ورافضا الحديث عن أي معلومة ويقول لها أنت لديك تصريح ولكن أنا لدي أوامر حتى إنه يصادر الكاميرا من المصور لتلاحق لقطاتها من يدي الشرطي صراخ المخرجة والمصور لاستعادتها. وتمضي كاميرا المخرجة في رحلة تقصي إلى الشوارع والمقاهي مستفسرة عن أخبار الشلاط.. وتنشر إعلانا عن "كاستينغ" فيه بحث عن الشلاط الحقيقي لتأدية الدور في فيلم سينمائي، ويتقدم عدد من الأشخاص للدور كل منهم يزعم أنه الحقيقي ويحكي دوافعه للفوز بدور البطولة. فيقتحم شاب القاعة لوضع حد لهذه "المهزلة" ويؤكد بالوعد والوعيد بأنه هو الشلاط لتتابع جلال دريدي المتهم الأول في قضية الشلاط والشخصية الحقيقية، وتمضي معه إلى بيته وتلتقي أمه وجاره، الذي يحاول استثمار القصة في لعبة كرتونية بمقهى يملكه. ليمضي معها جلال في حديث عن حياته الشخصية بفراغها الجنسي والعاطفي ويأتي ذلك في سرد حقيقي للأحداث أحيانا وفي تمثيل لحوار كتبته كوثر بن هنية أحيانا أخرى. لكن التحقيق في قضية "الشلاط" أمر ملغم بالأكاذيب والإشاعات. أكاذيب تكشف بدورها حقائق أخرى، فجاء "شلاّط تونس" في صورة متاهة كبيرة، حيث تواجهنا عند كل مُفترق طرق حكاية جديدة - صحيحة كانت أم خاطئة - تولجنا أكثر صلب واقع معقد.المخرجة كوثر بن هنية خاضت من خلال فيلمها موضوع يثير أسئلة شائكة حول حرية المرأة وحقوقها في الحياة في ظل صراع سياسي وجدل اجتماعي حول الماضي والحاضر والمستقبل. لتطرح قضية التغيير في المجتمع التونسي بعد الثورة وحدود حرية النساء في المجتمع، ويتميز الفيلم بالتناول الجريء، حيث تنوع عرضه ما بين الرواية والتوثيق والفكاهة، للربط بين قضية الجسد والهوية داخل المجتمعات العربية المحافظة، بإثارته حوارات عما يضعنا أمام جرعات كبيرة من الحقائق، فالمخرجة عبر تشريح درامي وسياسي، تبحث في رصد وتوثيق اجتماعيين عما وراء الشلاط ودوافعه النفسية من خلال تفكيك عقلية تلك الشخصية والبنية الفكرية للمجتمع. ورغم أن الشلاط توقف منذ سنوات عن جرح النساء، إلا أنه لم يغب تماما عن الأذهان، بل سكن فكر كل فتاة تتزين للخروج أو عائلة ابنة قصدت المدرسة، وكل غيور على حريته في التحرك وعلى حرمته الجسدية. فيلم "شلاط تونس" المشغول بذكاء وحرفية وأسلوبية من مخرجته، يجذب المشاهد بمتعة وإدهاش من مشهده الأول حتى النهاية لحساسيته السينمائية وقدرته على توظيف الشكل والمضمون بلغة ساخرة ناقدة. وقالت كوثر بن هنية مخرجة الفيلم، إن هدفها من خروج العمل للنور هو الخوض في تفاصيل هذا الشخص المجهول وحياته الشخصية بفراغها الجنسي والعاطفي، وأسلوب البحث عن ضحاياه. كما ذكرت أن فيلمها يسعى إلى استكشاف مدى التغير الاجتماعي الذي حدث في تونس بعد الثورة على نظام الحكم السابق عام 2011. كما قالت إن "هذا فيلم تدور أحداثه اليوم عن حدث وقع في عهد الدكتاتورية. هذا فيلم يناقش ما الذي تغير وما الذي يقاوم التغيير وما الذي يصعب تغييره. الثورة قامت ولكن ثمة أمور لا تتغير بسهولة". وصارت تونس منذ الثورة التي أطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي نموذجا للتغيير الديمقراطي في المنطقة. لكن كوثر بن هنية، ترى أن التطلعات إلى تغيير اجتماعي سريع في تونس بعد الثورة سببت نوعا من الصدمة. وقالت "نحن في مجتمع محافظ تعرض بسرعة لصدمة التحديث والتغير الاجتماعي والعولمة. كل ذلك سبب هزة أسفرت عن ظواهر تشبه ظاهرة الشلاط. الشلاط في رأيي كالمرض.. مثل الجسم لا يتأقلم مع درجة حرارة جديدة". الفيلم مدته 90 دقيقة واختارت له كاتبته ومخرجته عدد من الممثلين المغمورين في أول تجاربهم الفنية مثل جلال الدريدي ومفيدة الدريدي ومحمد سليم بوشيحة وناريمان سعيدان. كما عرض في صالة الموقار الفيلم السينمائي الروائي الطويل "فورماطاج" لمراد الخودي من المغرب، وفيه يحاول المخرج بأسلوب بوليسي مع توابل اكشن هوليوودية ودراما نفسية تسليط الضوء على الدعارة والكلام على بعض الجوانب المساعدة على انتشار البغاء. في الفيلم تجد ريحانا "الممثلة المغربية فاطمة الزهراء بناصر" نفسها في مواجهة حالة فقدان الذاكرة التي يعاني منها زوجها رمزي "فهد بشمسي" وتحاول أن تساعده من خلال ذكر أوقات وذكريات عاشاها معا، لكنها تواجه شخصية انطوائية وترفض الكلام، يظهر فاضل وهو شخصية ثالثة سيخبر رمزي أن ريحانا ليست زوجته بل هي مجرمة تحضر لمخطط ضده. بدأ رمزي يشك في ريحانا بعدما بحث في كل أرجاء المنزل عن دلائل، في المقابل ترفض ريحانا مباشرة كل ما يؤكده رمزي ليتطور الصراع بهذا الوضع المعقد ويصل إلى قتل ريحانا بطلقة من بندقية رمزي المتوتر، ويحيلنا الفيلم بعدها في دائرة الشكوك وتحقيقات الشرطة إلى الشخصية الثالثة التي نكتشف أنه شقيق الضحية وهو مخرج سينمائي أدار كل الأمور وأوقع الزوج في مخططاته ليودي به إلى قتل أخته وهي التي - كما يقول - "احترفت البغاء بالمغرب ودبي وتمتعت بالأموال ولم تترك لنا نحن أسرتها سوى العار". هناك ثغرات كثيرة على صعيد العمل السينمائي والأسلوبية التي بنى بها المخرج مراد الخودي فيلمه "فورماطاج" وهو عمله الطويل الأول. كما نرى تشتتا وفوضى بالأفكار ومشاهد تم إقحامها في الفيلم دون أن تكون لها علاقة بالموضوع، أي وجودها أو عدمها واحد. وجوه: كوثر بن هنية مخرجة وكاتبة سيناريو تونسية، ولدت في سيدي بوزيدبتونس وتقيم بباريس. تلقت دراسات عليا في التجارة قبل أن تلتحق بمدرسة الفنون والسينما بالعاصمة التونسية. كما تلقت تكوينا في التوثيق بالجامعة الصيفية فيميس بباريس في 2004. من أفلامها: "أنا وأختي والشيء" 2006، و«الأئمة يذهبون إلى المدرسة" 2010 الذي عُرض في الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. وفي 2011 أخرجت رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد لقناة الجزيرة أطفال ويد اللوح (المخرج - 2013) وشلاط تونس (2013) ويعد أول فيلم طويل لها، الذي عرض بدورة مهرجان كان السينمائي الأخير. مهرجانات: مهرجان "مرتيل للسينما المغربية والسينما الإيبروأمريكية" .. الدورة ال 14 ما بين 24 و29 نوفمبر المقبل تحتضن مدينة مرتيل، مابين 24 و29 نوفمبر 2014، فعاليات الدورة ال 14 لمهرجان "مرتيل للسينما المغربية والسينما الإيبروأمريكية"، الذي ينظمه نادي مرتيل للسينما والثقافة. وستتميز الدورة ال 14، بتنظيم مسابقتين رسميتين، واحدة خاصة بالفيلم القصير، وأخرى خاصة بمسابقة الفيلم الوثائقي، إضافة إلى تنظيم ندوة حول موضوع السينما بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري التابعة لكلية الآداب والعلوم الانسانية عبد المالك السعدي بمرتيل. وتتوزع فقرات الدورة ال 14، ما بين تنظيم فقرة خاصة بالتكريمات التي ستعرف تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية المغربية والإيبروأمريكية، إلى جانب عروض سينمائية في الهواء الطلق للعموم ولتلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، مع تنظيم لقاءات مفتوحة داخل المؤسسات التعليمية مع مجموعة من الأسماء السينمائية التي ستشارك في الدورة ال 14. أسبوع بيروت السينمائي يبدأ بمهرجان الفيلم اللبناني يحفل "أسبوع بيروت السينمائي"، الذي ينطلق في السادس من جوان ويختتم في الحادي عشر منه، بالنشاطات والعروض والجوائز، إذ يجمع تحت مظلته "مهرجان الفيلم اللبناني" و«مشروع بيروت السينمائي" و«ليلة المبروك" التي توزع فيها أربع جوائز على أفلام لبنانية عرضت العام الفائت. وقالت رئيسة "مؤسسة سينما لبنان" مايا دو فريج، إن "أسبوع بيروت السينمائي" الذي تتولى تنظيمه كل من المؤسسة و«مهرجان السينما اللبنانية"، سيستضيف الممثلة الفرنسية آن بارييو والمخرجين الأرجنتينيين إيرنان بيلون وبابلو ماتزولا. وأشار مدير "مهرجان الفيلم اللبناني" سبيل غصوب، إلى أن المسابقة الرسمية للمهرجان تضم هذه السنة نحو 49 فيلما محليا تم إدراج 34 منها في إطار المسابقة، وتتوزع بين الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية، ومنها 12 فيلما هي الأولى لمخرجيها. وتضم لجنة التحكيم المخرجة اللبنانية نادين لبكي والمخرج الأرجنتيني إيرنان بيلون والناقد اللبناني بيار أبي صعب والمخرج وكاتب السيناريو والممثل اللبناني شريف غطاس. وتوزع جوائز المهرجان في فئات عدة هي "أفضل فيلم روائي"، و«أفضل فيلم وثائقي"، و«أفضل أول فيلم"، و«أفضل فيلم تجريبي". ويفتتح المهرجان في السادس من جوان بفيلم "رسالة إلى طيار رافض" لأكرم زعتري، الذي يتناول قصة طيار إسرائيلي رفض إلقاء قنابله على إحدى المدارس في مدينة صيدا جنوبلبنان، حيث تلقى المخرج دروسه. وكان الفيلم شارك في مهرجان البندقية السينمائي عام 2013. ويختتم المهرجان في العاشر من الشهر الحالي بثلاثة أفلام وثائقية قصيرة من خارج المسابقة للمخرج اللبناني الفرنسي فيليب عرقتنجي صورها في بداية التسعينيات من القرن المنصرم بعدما شارفت الحرب اللبنانية على نهايتها. ومن ضمن نشاطات أسبوع بيروت السينمائي "مشروع بيروت السينمائي" الذي يقام على مدى يومين في ال 10 و11 جوان، ويسعى إلى إيجاد سوق للفيلم اللبناني وتعزيز الانتاج السينمائي المحلي على الصعيد الدولي. ويختتم أسبوع بيروت السينمائي ب«ليلة المبروك"، حيث سيتم توزيع أربع جوائز للأفلام التي انتجت سنة 2013 عن فئة أفضل فيلم لبناني وأفضل فيلم وثائقي وأفضل ممثل وأفضل ممثلة. مقتطفات سينمائية: جوش ترانك يخرج جزءا جديدا من سلسلة أفلام "ستار وارز" ذكرت تقارير أن المخرج الشاب جوش ترانك، الذي أخرج فيلم الخيال العلمي الناجح كرونكل (وقائع)، اختير ليقوم بإخراج جزء جديد من سلسلة أفلام "ستار وارز" (حرب النجوم). وقال ترانك في بيان نشره موقع "ستار وارز" الالكتروني "سحر عالم ستار وارز حدد معالم طفولتي بأكملها"، مضيفا "إتاحة الفرصة لي للتوسع في هذه التجربة لأجيال مستقبلية هو الحلم الأروع بالنسبة لي". وقال المنتجون إن اتجاه الفيلم لم يحدد بعد ولكنه سوف يكون منفصلا عن أفلام ستار وارز، التي تعتزم ديزني ولوكاسفيلم إنتاجها حاليا. ويذكر أن ترانك يعمل حاليا على إخراج جزء جديد من فيلم "فانتستك فور" (الأربعة الرائعون). دواين جونسون يظهر في دور البطل الذي لا يُقهر في Hercules أطلقت شركة باراماونت بكتشرز مقدمة إعلانية جديدة لفيلم الأكشن والمغامرة المنتظر Hercules، الذي يقوم ببطولته دواين جونسون. الفيلم مأخوذ من الرواية المصورة Hercules: The Thracian Wars، التي تعود لشركة راديكال ستوديوز، وكتب السيناريو ريان كوندال وإيفان سبيليوتوبولوس ليعرضا رؤية مختلفة للأسطورة الكلاسيكية، والتي تقع في عالم لا يوجد به قوى خارقة للطبيعة. تبدأ قصة الفيلم من حيث انتهت أسطورة هرقل وأعماله ال12، التي يعرفها الجميع، حيث تحوَّل هرقل نتيجة ذنب يطارده من الماضي، إلى شخص مرتزق، يسافر بصحبة 5 من أصدقائه المخلصين إلى اليونان القديمة ليبيع خدماته من أجل بعض الذهب، ويستخدم سمعته وشهرته القديمة في ترهيب أعدائه، ولكن عندما يسعى حاكم مدينة تراقيا الطيب وابنته إلى مساعدة هرقل من أجل هزيمة زعيم حرب وحشي ومرعب، يدرك هرقل أنه من أجل انتصار الخير وسيادة العدالة، يجب عليه أن يعود مرة أخرى إلى البطل الذي كان عليه، ويسترجع أسطورته، أي عليه أن يصبح هرقل. فيلم Hercules من إخراج بريت راتنر، ويؤدي أدوار البطولة دواين جونسون، إيان ماكشين، روفوس سيويل، جوزيف فينيس، بيتر مولان وجون هارت. المكتبة السينمائية: مصور الروائع أندريه مسكفين يقدم الناقد السينمائي الروسي ياكف ليونيدوفيتش بوتوفسكي في كتابه "مصور الروائع أندريه مسكفين" الصادر عن المؤسسة العامة للسينما بدمشق عبر 487 صفحة، مونوغرافيا هي الأولى من نوعها في النقد السينمائي حول حياة وفن هذا المصور السينمائي الاستثنائي ليس في روسيا فحسب بل في العالم كله. يتحدث الكتاب الذي ترجمه محمد الخيمي، عن المصور السينمائي الروسي مسكفين، الذي عاش بين 1901 و1961 وأدخل الكثير إلى جعبة التطور الإبداعي في العالم خاصة عبر أفلامه "المعطف"، "بابل الجديدة"، "ثلاثية مكسيم"، "غيفان الرهيب"، "دون كيشوت"، "السيدة صاحبة الكلب"، حيث أسس من خلالها مدرسة التصوير السينمائية الروسية الحديثة. ويعتبر مسكفين من القلائل الذين مثلوا الثقافة السوفياتية وحافظوا على استمراريتها في خضم التجارب التقنية والفنية السينمائية المتنوعة في منطقة أوروبا الشرقية وغيرها من المدارس السينمائية العالمية.