إرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في المعارك بمناطق مختلفة من سوريا أول أمس الإثنين، إلى أكثر من 130 قتيل، غالبيتهم في حلب، حيث قتل نحو 30 شخصا بينهم أطفال، في قصف بالبراميل المتفجرة على حيين من أحياء المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن عشرات الأشخاص جرحوا في القصف، ما ينذر بارتفاع عدد القتلى، فيما سقط عدد من الجرحى، بينهم امرأة وطفلان، جراء غارة جوية بالقنابل الموجهة تعرضت لها مدينة مارع في ريف حلب أمس الثلاثاء. وأفادت مصادرنا بمقتل قائد قوات الدفاع الوطني في المنطقة الجنوبية بريف دمشق النقيب ردين علي عيسى. وفي قرية حامر في منطقة اللجاة بريف درعا، ألقت الطائرات المروحية السورية 4 براميل متفجرة، فيما أسقطت براميل متفجرة على منطقة زور الحيصة بريف حماة الشمالي. وفي شرقي سوريا، سقط جرحى في 4 غارات جوية على مدينة الرقة، بينما شهدت قرى الطرق والطرفاوي ومريجب الثليجة بريف إدلب الشرقي عدة غارات جوية أخرى. وأفادت مصادر المعارضة السورية أن اشتباكات وقعت بين عناصر المعارضة المسلحة والقوات الحكومية على جبهة البساتين الشمالية لبلدة المليحة، فيما قصف الجيش السوري بالرشاشات الثقيلة مدينة سقبا بريف دمشق. وفي الأثناء، بدأ أهالي قرية كسب السورية، الواقعة على الحدود مع تركيا، في العودة إلى ديارهم بعد استعادة الجيش السوري السيطرة عليها. وكانت قوات المعارضة قد دخلت المدينة، التي يشكل الأرمن أغلب سكانها، منذ نحو 3 أشهر.